بدأت مؤخرًا دعوات تحريضية على العنف والتظاهر المسلح ورفح المصاحف في 28 نوفمبر، من قبل عدد من الجماعات المنتمية للإسلام السياسي. وتذكرنا هذه الدعوات بالمشهد الأكثر دموية وعنفا، الذي جاء في الخطاب الأخير للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي وجهه لجماعته في 2 يوليو 2013، وقال مرسي: "نحاول أن يعود رجال الشرطة للأمن الداخلي، أمن الوطن برقبتهم". وأضاف: "أن العنف وإراقة الدماء فخ إذا وقعنا فيه ليس له نهاية، ويا فرحة عدونا فينا"، وأخذ يردد "لا بديل عن الشرعية، الشرعية القانونية الدستورية التي أفرزت رئيسًا منتخبًا لمصر"، وذلك للتأكيد لجماعته أنه لن يترك الحكم حتى إذا أراد الناس ذلك.