قال المتهم توفيق مالكان، كبير مهندسين بمديرية الإسكان والمرافق ببورسعيد، مسئول صيانة أبراج الكهرباء والإذاعة الداخلية وكاميرات المراقبة بالاستاد المصري، أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، إن التعليمات الواردة من اتحاد الكرة بخصوص الإذاعة أنه إذا قطعت الكهرباء أثناء المباراة يعتبر الفريق المضيف خسران اتنين - صفر؛ لأن الإضاءة على أرضه. كما قال: إنه بعد الثورة صدرت تعليمات أمنية بإطفاء لمبة لمبة الهالوجين "اللمبة الصفراء" والاكتفاء ب 9 كاميرات، وأكد أنه لم يقم بتخفيف الكاميرات طوال فترة المباراة، وإن الأنوار تضيء من غرفة أسفل المدرج الشرقي، وأنه المذيع الداخلي للاستاد وأيضا مسئول عن الكاميرات الداخلية.
الجدير بالذكر، أنه راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي التي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري التي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.