قال الرئيس التركي اليوم: إن واشنطن لم تفِ بشروط تركيا لتعزيز مشاركتها في التحالف ضد الجهاديين. وتزامنت تصريحاته مع زيارة المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص جون، الآن إلى أنقرة لإجراء محادثات مع المسئولين الأتراك، لم يتم الإعلان عنها مسبقا. وتريد تركيا من الولاياتالمتحدة المساعدة في تدريب وتجهيز أعداد كبيرة من عناصر الجيش السوري الحر للقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما ترغب في إقامة منطقة عازلة داخل سوريا على طول الحدود التركية. وترفض تركيا حتى الآن لعب دور كامل في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراقوسوريا تقترب من الحدود التركية، وتقول أنقرة إنها ترغب في إقامة منطقة عازلة في سوريا وفرض منطقة حظر طيران، كما ترغب من الولاياتالمتحدة بتبني إستراتيجية للإطاحة بالأسد كشرط لزيادة مشاركتها في التحالف. وقال أردوغان: إن "الأطراف لم تتخذ بعد خطوات حاسمة بشأن خطة تدريب وتجهيز مقاتلي الجيش السوري الحر"، وأضاف أنه "لم يتم حتى الآن اتخاذ أي من الخطوات التالية: فرض منطقة حظر طيران، وإقامة منطقة عازلة وتدريب وتجهيز مقاتلي الجيش الحر". وأشار إلى أن تركيا لن تغير موقفها إلا بعد الوفاء بهذه الشروط، مضيفا: "بالطبع تركيا ستبقى على موقفها حتى اكتمال هذه العملية".