سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفتي الجمهورية في ملتقى "العودة للجذور" بالشباب والرياضة: الشباب جزء من حل المشكلات التي تواجه البلاد.. والإسلام لايعرف العنف والإرهاب.. جفف منابع الرق والاستعباد وأكد حرمة الدم
استضافت اليوم "المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية "بوزارة الشباب والرياضة، الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ضمن الملتقى الحواري للشباب والفتيات من مختلف محافظات الجمهورية "العودة للجذور"، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ولفيف من قيادات الوزارة، ودار الإفتاء المصرية. الأفكار الهدامة وأشارت الدكتورة أمل جمال، رئيس "المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالشباب والرياضة"، إلى أن اللقاء يهدف إلى مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالقضاء على الأفكار غير البناءة في المجتمع والتي تتسبب في أعمال العنف والتطرف، بالإضافة إلى العمل على تأصيل وترسيخ القيم والمبادئ لدى الشباب. الدراسة والبحث وأكد "علام" على ضرورة أن يتفهم الشباب للمعطيات الراهنة التي تمر بها مصر، وأن عليه أن يفحص ويدرس ما يعرض عليه من أفكار، وإلا سيكون ضحية للكثير من الأفكار المتطرفة والتكفيرية التي ينادي بها البعض. صحيح القيم أشار علام إلى وجود صحيح الدين في القرآن الكريم والسنة النبوية، فهما الأصل، ويمكن للشباب أن يستخلص منهما الرؤية الصحيحة والتنظيم لكافة العلاقات بين أفراد المجتمع، مطالبًا إياهم بعدم المغالاة في الدين، وضرورة التعمير والإسكان في الأرض بتزكية النفس، وسيادة المبادئ المغروسة في المجتمع. حرمة الدم وفي السياق نفسه، شدد "علام" على حتمية العودة للجذور الأساسية لصحيح الدين، مضيفًا أن الإسلام جاء ليجفف منابع الرق والاستعباد، مؤكدًا حرمة الدم، ضاربًا المثل بقول الرسول الكريم في خطبة الوداع حول حرمة الدم، كما أوضح أن الإسلام لايمكن أن يتنصل من العلاقة الحتمية بين الشباب والفتيات، في المجتمع الواحد، شريطة أن تكون هنالك، عدة ضوابط وقواعد تحكم هذه العلاقة، جاء ذلك خلال إجابته عن بعض أسئلة المشاركين. يذكر أن اللقاء يأتي في إطار ملتقيات "العودة للجذور" والتي تنفذها الوزارة لشباب مصر لفتح المجال للحوار مع النماذج المشرقة في المجتمع، والتي أضافت في جميع ميادين الحياة وتعطي قدوة متميزة للشباب، فضلًا عن نقل التجارب والخبرات بين الشباب من خلال تلك النماذج، وبث روح التعاون والمشاركة بين الشباب وإبراز القدوة في مختلف المجالات.