بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، توقع وزارة الشباب بروتوكول تعاون جديدا مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء لتأهيل وتدريب العاملين في قطاع التشييد والبناء، وذلك خلال اليوم الأول لفعاليات ملتقى "بناة مصر"، المقرر انعقاده بالقاهرة يومي 25 و26 نوفمبر الجاري، وينظمه الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء بالتعاون مع شركة "إكسلانت كومنيكيشن" لتنظيم المؤتمرات والمعارض، تحت عنوان "بناة مصر 2014.. إستراتيجية التعمير". يوقع بروتوكول التعاون وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، المهندس حسن عبد العزيز حسن رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء بحضور 6 وزراء، وهم وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الاتصالات المهندس عاطف حلمى، وزيرة القوى العاملة الدكتورة ناهد العشري، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المهندس محمد شاكر، وزير النقل المهندس هاني ضاحي ووزير البترول المهندس شريف إسماعيل. كما يحضر حفل تسليم الجوائز 5 محافظين هم المهندس جلال السعيد محافظ القاهرة، المهندس على عبد الرحمن محافظ الجيزة، اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان، اللواء طارق سعد الدين محافط الأقصر والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية. وسيسلم رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، خلال مراسم توقيع البروتوكول، شهادات تقدير ل 27 شابا يعملون في قطاع التشييد والبناء، اجتازوا البرنامج التدريبى السابق انطلاقًا من التزام الدولة بربط الأنشطة التدريبية باحتياجات سوق العمل وتوعية المجتمع بأهمية العمل الفني ورفع قدرات وكفاءة العاملين بهذا القطاع الحيوى. من جانبه قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس اتحاد مقاولى التشييد والبناء، إن البروتوكول يهدف إلى رفع تنافسية الكوادر المصرية في مجال التشييد والبناء للحصول على فرص العمل المتميزة بالداخل والخارج، وتسهيل مهمة المؤسسات والشركات العاملة بقطاع المقاولات في الحصول على احتياجاتها من الكوادر المحلية المدربة وأيضا تدريب العاملين بها على مستويات مرتفعة من الاحترافية والكفاءة وتحقيق الأهداف الوظيفية لمؤسساتهم. وأشار إلى أن ال "TVET" هو أحد مشروعات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوربي، ويستهدف زيادة قدرة المؤسسات والمشروعات الاقتصادية في مصر على المنافسة والنفاذ إلى الأسواق من خلال الارتقاء بإنتاجية العمالة الفنية، وزيادة كفاءة عملية التصنيع والاستفادة القصوى من الموارد البشرية، وبالتالى توفير فرص عمل جديدة من ناحية وتأهيل العمالة الفنية وفقًا للمقاييس العالمية. ولفت عبد العزيز إلى أن مثل هذه الاتفاقيات من شأنها تعزيز الشراكة الحقيقة بين المؤسسات التدريبية والاتحادات والهيئات الحكومية، للمساهمة بقوة في التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع التشييد والبناء، من خلال التعرف على التقنيات الحديثة في البناء، وطرق الإدارة الحديثة للمشروعات الإنشائية، وأيضا أساليب التعامل مع المشكلات الطارئة التي يمكن أن تواجه الشركات. وأكد أن اتحاد مقاولى التشييد والبناء يولى اهتماما كبيرا لكل ما يتعلق بالتنمية المستدامة للمجتمع لاسيما قطاع البناء الذي يمثل العصب الرئيسى للاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج التدريبية ستمكن الشباب من دخول سوق العمل للمساهمة في صنع مستقبل أفضل لبلادهم، وسيتعاون الاتحاد خلال الفترة المقبلة مع عدد من الجهات الأجنبية الداعمة لمشروعات وبرامج التدريب للحصول على منح مالية تضاف لبرامج التدريب المستحدثة. وأشار رئيس اتحاد مقاولى التشييد والبناء، إلى أن الاتحاد يعمل على إعادة هيكلة برامج التدريب المقدمة للشركات الأعضاء والعاملين بالمجال، والتعاون مع الوزارات المختلفة لإدخال عناصر بشرية جديدة للتدريب على المهنة، وإعادة رفع كفاءة المقاول المحلى لافتا إلى أن الاتحاد بالتعاون مع وزارة الإسكان سيعتمد البرامج النهائية لمشروعات التدريب المستهدفة والتي سيتم البدء بتفعيلها خلال الفترة المقبلة، كما سيتم الاعتماد على ورش التدريب والمعامل التابعة لكبرى شركات المقاولات للاستفادة بخبراتها في تأهيل جيل جديد من المقاولين.