عقد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، يورام كوهين، اجتماع مصالحة، بعد التصعيد المتبادل على خلفية اتهام أعضاء بجهاز "الشاباك" للجيش بتجاهل إنذارات عن نية حركة "حماس" مهاجمة إسرائيل قبل اندلاع الحرب الأخيرة. وقال بيان مشترك صادر عن جيش الاحتلال والشاباك، نقلته الإذاعة العبرية: إن "لقاء عقد مساء اليوم (الجمعة) بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك في مكتب وزير الدفاع موشيه يعالون، بهدف تنقية الأجواء بين الجهازين والتأكيد على عمق التعاون بينهما". وأوضحت الإذاعة أن اللقاء عقد بهدف "وقف التلاسن بين الجهازين، وللمصالحة بينهما". ومساء الأربعاء الماضي، وبخ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلا من غانتس، وكوهين، على خلفية نقل الخلافات بينهما للعلن، وطالبهما ب "التوقف الفوري عن ذلك". وكان غانتس، قدم شكوى ضد كوهين إلى نتنياهو، الأربعاء الماضي، حذر فيها من حدوث أزمة ثقة بين قيادتي الجيش والجهاز. وأوضحت الإذاعة حينها أن شكوى غانتس جاءت على خلفية تصريحات أدلى بها مسئولون في جهاز "الشاباك" للقناة الثانية الإسرائيلية، قالوا فيها: إن "الشاباك نقل إلى الجهات المختصة إنذارات مبكرة حول نية حركة حماس خوض معركة عسكرية مع إسرائيل في شهر يوليو الماضي إلا أن هذه الجهات تجاهلت هذه الإنذارات".
