أكد خبراء ومتخصصون بالشئون الأمنية والشرطية، أن الشرطة الإماراتية قادرة بشكل متميز ومهني على حماية الجمهور من أخطار الجريمة الإلكترونية وتهديدات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأن هناك فرقًا أمنية تتابع البلاغات على حسابات الشرطة في هذه المواقع لاتخاذ التدابير اللازمة على مدى الساعة، مؤكدين أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من بين أوائل الدول التي تعاملت بشكل فوري وعاجل مع الجرائم الإلكترونية، وأن تواصلها مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي شكل عامل ثقة وأمان واطمئنان، وحاز على نتائج مرتفعة من رضا المتعاملين. وجاءت هذه التأكيدات وغيرها خلال ندوة مفتوحة على محطة التواصل الاجتماعي بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي والجرائم الإلكترونية"، وشاركم فيها اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، واللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، وإدارةا الإعلامي محمد السويدي، وحضرها جمهور غفير من المتخصصين بالشئون الشرطية والأمنية والمهتمين وأفراد الجمهور من زائري معرض الشارقة الدولي للكتاب. وحول حجم التفاعل مع جميع حسابات شرطة دبي عبر قنوات التواصل الاجتماعي أكد سعادة المزينة أنه بلغ حتى 12 من نوفمبر 1.283.422 متابع، في متوسط زيادة شهرية يبلغ نحو 6466 متابع، وأنها تحولت إلى الخدمات الذكية بنسة 100 بالمائة، وهي تقدم حاليا نحو 75 خدمة ذكية تم إطلاقها للجمهور منذ نوفمبر 2014، وقد بلغ عدد مستخدمي النسخة الهاتفية لموقع شرطة دبي 1.552.279 مستخدمًا، وبلغ إجمالي عدد المعاملات المنجزة منذ إطلاق باقة الخدمات الذكية 7.442.426 معاملة، فيما بلغ إجمالي المبالغ المحصلة منذ إطلاق الخدمات الذكية نحو 66.277.655 درهم. في الإطار ذاته، استعرض المزينة البلاغات على الجرائم الذكية -التي انتقلت من أجهزة الحاسوب إلى الهواتف الذكية- حيث تعاملت شرطة دبي مع 74 بلاغًا عن استدراج وابتزاز عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، و2 بلاغ عن تطبيقات وهمية لاستهداف عملاء البنوك المحليين، و240 بلاغًا عن انتحال شخصيات الغير، و84 من بلاغات الإحتيال، واتخذت الإجراءات المناسبة حسب الضوابط والأصول في البلاغات المذكورة.