الغربية والتى اشتهرت مؤخرا بالمحلة المستقلة، وخيمة سفارة المحلة فى ميدان التحرير، من اخطر المحافظات من حيث خسائر الاخوان ،خاصة أن بها أناسا كارهين للجماعة، وتحريض للبلطجية ضد مقرات حزب الحرية والعدالة، فضلا عن انصار خصمهم اللدود حمدى الفخرانى المحامى الذى تعدى عليه شباب اخوانى امام المحكمة، فى مشهد اقل ما يوصف به، انه بلطجة سياسية تحت عباءة نصرة الدين . المهندس احمد العجيزي- امين عام حزب الحرية والعدالة بالغربية- قال: إن الخسائر هي دماء الشعب المصري التي سالت ومحاولات زرع الفتنة بين الاخوان المسلمين وباقي اطياف الشعب، وجماعة الاخوان مستمرة في تقديم تضحياتها من اجل مصر، وهذا امتداد للتضحيات التي قدمها شعب مصر، وفي القلب منه الإخوان المسلمون ابتداء من 25 يناير 2011 وسوف تستمر التضحيات حتى تحقق الثورة أهدافها. العجيزى اكد ان خسائر الاخوان البشرية 5 شهداء وصفهم بالخمسة الأبرار و 1500 مصاب، بعضهم إصاباتهم خطيرة من محافظات مصر ومن الغربية 35 مصابا، وتحطيم 8 سيارات، وتشويه لافتات وواجهات مقرات الاخوان. الخسارة السياسية للاخوان فى الغربية مرشحة للزيادة والاتساع ،لأن البلاغات الكثيرة ضد الخصوم السياسيين تزيد العداوة والكراهية، وقد تقدم ناصر الشرقاوي- المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة بالغربية- ببلاغ رسمي بمديرية امن الغربية ضد عدد من أعضاء الحركات الائتلافية المناهضة حمل رقم 10151 إداري ثان طنطا , اتهمهم فيه بتحريض المتظاهرين علي قتل رئيس الجمهورية، وحرق مقرات الإخوان والحزب، من خلال دعوات تحريضية تم توجيهها لهم عبر الفيس بوك . وفى ذات السياق- ووفقا للعجيزى ايضا- تقدم طبيبان منتميان لحزب الحرية والعدالة بطنطا، أصيبا في أحداث الاتحادية ،ببلاغ ضد كل من حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي حمل رقم 49 أحوال ثان طنطا يتهمونهم بتحريض البلطجية علي قتلهما أثناء تواجدهما داخل المستشفي الميداني للقيام بعلاج المصابين حيث أصيبا بخرطوش.