قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن زيارة البابا تواضروس إلى روسيا الاتحادية وكنيستها التى رأسها قداسة البطريرك كيريل، لها أهمية خاصة حيث تمثل الكنيسة الروسية رابطًا هامًا بين الكنائس الخلقيدونية واللاخلقدونية لقربها على ممر التاريخ من الكنيسة القبطية. وأضاف كمال في تصريحات صحفية، أن تلك الزيارة الأولى منذ زيارة الراحل البابا شنودة الثالث منذ ما يقرب من 26 عامًا، مشيرًا إلى أن البابا تواضروس يسعى للوحدة المسيحية بشكل عام ويعمل جاهدا لتحقيق ذلك. وأشاد بزيارات البابا تواضروس لأبناء الكنيسة بالمهجر كونها دورًا دينيًا، ووطنيًا هامًا لربط المهاجرين وأبناء الكنيسة من الجيل الثاني والثالث منهم بالوطن والكنيسة الأم في مصر. وتابع: "إن زيارات البابا للخارج ساهمت بصورة كبيرة فى إظهار حقيقة الوضع في مصر للعالم الخارجي، فكان البابا داعمًا حقيقيا للوطن خلال أيام حاسمة من تاريخ مصر وكان سفيرًا فوق العادة لمصر، مكملًا لمسيرة الراحلين البابا كيرلس والبابا شنودة الثالث في العمل الكنسي والوطني".