سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مصر بلدي" ينشئ تنظيما دوليا لمواجهة تنظيم الإخوان.. انقطاع الكهرباء أثناء مؤتمر الحزب.. "أبو حسين": الحدود مفتوحة للإرهاب.. و"سلام": اختيار مرشحي الحزب للبرلمان لا ينظر للمجاملة أو الإقصاء
عقد حزب مصر بلدي مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بأحد الفنادق الكبرى لدعم الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب. وقال مجدى علام أمين تنظيم الحزب إن معركة الإرهاب بمصر ليست الموجة الأولى بل شهدت مصر العديد من موجات الإرهاب على رأسها سيطرة الإخوان على الحكم في مصر بما شهدت بعد ذلك أحداث القتل والتفجيرات، بالإضافة إلى اغتيال السادات. وأضاف أن ما تشهده مصر الآن موجة إرهابية منظمة دوليا تدعمها قوى كبرى بهدف القضاء على الدولة بعد أحداث العراق وسوريا وليبيا وتونس ولكن مصر ما زالت صامدة وستظل. وأكد أن مصر تواجه الآن إرهابا تدعمه تركيا وقطر وإيران وحماس وأمريكا والتي تعد مخططا لإسقاط مصر. وتابع: " سنقدم برنامجا تحت رعاية الدكتور على جمعة وهو البرنامج القومى لمواجهة فكر الإرهاب والتطرف وسيتم تنفيذه مع الأمانة العامة للشباب وسنذهب للشباب لنواجه فكرة اعتبار مصر دار حرب وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم". وأعلن علام عن قيام حزب مصر بلدى تكوين أول تنظيم دولي للأحزاب المدنية في الدول الإسلامية لمواجهة التنظيم الدولى لإخوان المسلمين قائلا: "لابد أن يكون للأحزاب المدنية تنظيم دولي". وقال قدرى أبو حسين رئيس الحزب إن الحزب سيقف مع الدولة المصرية المهددة بالإرهاب، وإن هذا المؤتمر هدفه الحشد والارتقاء بالقيادات لمساندة الدولة. وأكد أن حدود مصر مفتوحة على مصراعيها للإرهاب وإن كل الحروب التي خاضتها مصر أقل بكثير مما نمر به الآن قائلا: حادث سيناء ناقوس خطر بالغ الأهمية وما يرتكب حاليا ضد مصر أكثر خسة مما تعرضنا له سابقا. وشدد على ضرورة استعادة مناخ المعركة والتفاعل مع الجيش والشرطة لحماية الدولة حتى تخرج مصر من أزمتها الحالية لنظل دولة موحدة. وتابع: " الحزب ليس كباقى الأحزاب بل نسعى لنكون سندا لمصر ويساند الدولة القانونية ويدعم وسطية الدولة والإسلام الوسطى ويعمل لخدمة المجتمع، وسندخل المعركة الانتخابية بكل قوة ونسعى للحصول على أكبر قدر من المقاعد لكن ليس هدفنا فقط البرلمان". فيما قال اللواء سمير سلام محافظ المنيا الأسبق ومنسق الحزب بالإسكندرية، إن الحزب ولد من رحم الجبهة التي استمدت شرعيتها من نجاح ثورة يونيو، وكانت الجبهة أول من نادى بترشيح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، كما نادت بأن تسبق الانتخابات الرئاسية قبل البرلمان حفاظًا على استقرار مصر. وأكد في كلمته بالمؤتمر أن الحزب شكل لجنة انتخابية لاختيار مرشحي البرلمان القادم وفق معايير موضوعية لا تنظر إلى المجاملة أو الإقصاء ولكنها معايير أساسها السمعة الطيبة والشعبية والقبول الجماهيري والخبرة والحنكة السياسية. وأضاف: "هذا المؤتمر تنظيمي ويؤكد استكمال تشكيلات الحزب على كل المستويات الرئيسية والفرعية واستكمال مقار الحزب والسعي للترويج عبر وسائل الإعلام لأن نبرز مبادئ وأهداف الحزب لضم أكبر عدد من المواطنين إليه باعتبار الكيف وليس الكم، نريد أن ينضم إلينا من يؤمن بمبادئنا ومن يؤمن بوطنيته ودولته ومستقبل مصر ويحب مصر التي تعرضت كثيرا للمحن والمخاطر". وقال الدكتور مجدي البطران أمين تنظيم الحزب بالجيزة: إن الحزب يؤيد قوات الجيش المصرى، وسيقف وراءها صفا واحدا، حفاظا على أمن مصر القومى. وتابع: "شهدت منطقة الشرق الأوسط، فترة تعد الأسوأ في تاريخها، وهى ثورات الربيع العربى، لكن استطاعت مصر النجاة من المخطط بثورة يونيو، ومضت مصر تجاه المسار الديمقراطي وتنفيذ خارطة المستقبل من دستور وانتخابات رئاسية، والآن ننتظر الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية". وأضاف أن "مصر" استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات خلال الأربعة شهور الماضية، على الصعيد المحلى والدولى، وإقامة مشروع قومي من أكبر مشاريع تاريخ مصر الحديثة، بتكلفة 64 مليار جنيه، وهو مشروع قناة السويس، حيث أثبت الشعب المصرى للعالم أن هناك ثقة بين الشعب وبين قيادات السلطة. وأضاف أنه على الصعيد الدولى، عادت مرة أخرى لتأخذ مكانتها المرموقة، واستطاعت الوقوف بجانب غزة، وعقدت أكبر مؤتمر عالمى لإعمار غزة في القاهرة، بالإضافة إلى تطور العلاقات الأفريقية التي انقطعت منذ ثلاثين عاما، وكل ذلك أدى إلى توجيه سهام الغدر والإرهاب إلى مصر. وقال محمد البطران منسق الحزب بالجيزة، إن هذا المؤتمر يأتي من أجل توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب، وإطلاق برامج جديدة فاعلة لصناعة المستقبل. وأكد أن الحزب يحاول بقدر المستطاع أن يكون من جنود الحركة الوطنية في مصر، والتي تساهم في بناء الدولة والوقوف ضد أعدائها، مشيرا إلى أن الحزب حريص على أن يعطى للشباب الفرصة الكاملة في الترشح للبرلمان.