أكد أحد ضباط الشرطة المكلفين بتأمين مظاهرات وأحداث قصر الاتحادية أن القوات الموجودة كانت تخشى مشاركة الألتراس بكل قوته في الأحداث ، وقال: «لو كان حدث ذلك لكنا تركنا لهم المكان نهائياً خاصة في ظل الحساسية الشديدة بين الالتراس والشرطة مما قد يزيد توتر الأحداث» . «دين».. الإخوان أثارت الشعارات والهتافات الدينية التي رددها مؤيدو الرئيس مرسي من جماعة الإخوان المسلمين سخرية شباب الألتراس خلال أحداث "الاتحادية" خاصة تلك التي اتهموا فيها معارضي مرسي بالكفر والخروج عن الدين , وعلق المتظاهرون على ذلك بمقولة : "مبروك علينا التكفير يا رجالة" . الدور.. ع الجماعة «هزمنا أسلحة العادلي والداخلية.. والدور على الإخوان» .. بهذه الجملة علق الألتراس على تحذيرات بعض معارضي الإخوان بامتلاك أنصار الجماعة أسلحة نارية وخرطوش وأسلحة بيضاء , وقالوا إنهم سيقاومون حتى آخر قطرة من دمائهم من أجل الحفاظ على الثورة، وتحقيق أهدافها والتصدي لمن سرقوها وحصدوا ثمارها . لحظة السقوط بمجرد وصول أنباء عن سقوط ضحايا في أحداث «الاتحادية» أكد كابوهات الألتراس أن هذا بداية سقوط مرسي ونظامه , وعندما تم الاعتداء على السيدات والفتيات المعارضات , اكد الكابوهات أن النظام سقط وفقد شرعيته ولا خيار أمامهم سوى تنحي مرسي وإعادة انتخابات الرئاسة .