استكملت الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ومكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع معهد الدراسات والبحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، اليوم الإثنين، ثاني اختبارات المتقدمين للاشتراك في برنامج تنمية الوعي الأفريقي لدى طلاب الجامعات المصرية "نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي". أشار حسن غزالي، منسق مكتب الشباب الأفريقي، أن برنامج تنمية الوعي الأفريقي داخل الجامعات المصرية سيتم تنفيذه من خلال مثلث وطني متعاون وهو الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ومكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة ومعهد الدراسات والبحوث الأفريقية خلال الفترة من 8 نوفمبر إلى 6 ديسمبر بجامعة القاهرة. أوضح "غزالي" أن المتقدمين في الاختبارات في يومها الثاني من مراحل جامعية مختلفة، وكليات متنوعة، مشيرًا إلى توافد طلاب من جنسيات أفريقية راغبين في الاشتراك في برنامج تنمية الوعي الأفريقي داخل الجامعات المصرية. أشار "غزالي" أن برنامج تنمية الوعي الأفريقي داخل الجامعات المصرية يأتي ضمن إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة لإطلاق حملات مكثفة داخل المدارس والجامعات المصرية بهدف نشر الوعى بالقارة الأفريقية السمراء لدى الطلاب والتعرف على القضايا الأفريقية. اقترح "غزالي" في تصريحات صحفية أن يتم عقد دورة تعريفية للطلاب الافارقة الوافدين إلى جمهورية مصر العربية عن الجمعيات والمؤسسات العاملة بالشأن الأفريقي داخل مصر، والتعرف على كيفية التحرك داخل مصر، بالإضافة إلى عقد زيارات للسفارات الأفريقية لدى جمهورية مصر العربية. فيما أشار إسماعيل على نور، طالب صومالي وأحد المتقدمين لبرنامج تنمية الوعي الأفريقي، إلى رغبته الشديدة في المشاركة في البرنامج، معربًا عن سعادته في هذا التوجه الجديد نحو القارة السمراء، والذي من شأنه فتح نافذه إلى أفريقيا وسكانها. وجه الطالب الصومالي الشكر للرئاسة المصرية لما بذلته من جهد في زيادة المنح المقدمة للطلاب الصوماليين الوافدين والتي وصلت إلى 200 منحة، متمنيًا أن تدرس الرئاسة المصرية تكثيف منح الدراسات العليا للطلاب الصوماليين. أكدت نورا محمد حامد، تجارة القاهرة، وإحدى المتقدمات للبرنامج، أنها رغبت في المشاركة في البرنامج بعدما تعرفت على أهدافه والتي من بينها تنمية الوعي بأهمية القارة الأفريقية لمصر، والتأكيد على الهوية الأفريقية لمصر والمصريين. أوضح عمار ياسر، اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، أن البرنامج سيعمل على تعميق النظرة تجاه القارة السمراء، والتعرف عن قرب على القضايا الأفريقية المهمة.