دخلت وزارة الأوقاف على خط فتنة الاستفتاء على مشروع الدستور، من خلال توجيه دعاتها وأئمتها، إلى تحريض الناخبين بالتصويت ب«نعم»، وحثهم على عدم التظاهر ضد الرئيس محمد مرسى. وبدا ذلك متوائما مع معلومات تؤكد أن لقاءجمع وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى،بالسفير القطرى بالقاهرة، عند السابعة والنصف من مساء الثلاثاء الماضى بفندق الفورسيزون بوسط القاهرة،برعاية المخابرات القطرية.. وبحسب المعلومات، فإن اللقاء دار حول ضرورة دعم الوزارة، من خلال وعاظها وائمتها، المنتشرين، فى معظم مساجد الجمهورية، للرئيس مرسى، وحث المصلين على ضرورة احترام الحاكم الإسلامى، وعدم التظاهر ضده،والموافقة على مسودة مشروع الدستور،بداعى أن ذلك يحفظ استقرار البلاد، ويقوى دعائم الدولة الإسلامية،وفى نفس الوقت تجريح المعارضين لمرسى وإهانتهم، وتأثيمهم أمام الرأى العام، وتم ترجمة التعليمات فورا،من خلال إلقاء خطب فى عديد من مساجد الجمهورية، تلبى نفس الغرض. وعقب انتهاء اللقاء، غادر السفير القطري، وفي تمام الساعة التاسعة حضرت قيادات الإخوان للاجتماع بعفيفي، للاستطلاع علي ما تم خلال اللقاء، وتمت مناقشة تنفيذ خطة الوزارة بالتعاون مع حزب الحرية والعدالة وهي الخطة التي نجحت في حشد الناخبين في المرحلة الاولي للتصويت ب«نعم» على مشروع الدستور.