أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أنه ليس هناك خصومة شخصية مع مالكي كبائن شاليهات المنتزة بالإسكندرية، ولكن عقود مالكي تلك الشاليهات تعود للخمسينات ويتم تجديدها في المواعيد المحددة. وأوضح "زعزوع" خلال لقائه ببرنامج "على مسئولتي" مع الإعلامي أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأحد، "بعدما توليت المنصب فوجئت ببلاغ للنائب العام يفيد بتخصيص كبائن لعدد من الشخصيات من قبل بعض الوزراء.. فقمت بتشكيل لجنة على أعلي مستوي من الوزارة انتهت إلى ضرورة عرض الكبائن في مزايدة علنية". وأشار إلى أن النيابة العامة ألمحت في تحقيقاتها التي أرسلت إلى وزارة السياحة أن كبائن المنتزة خصصت بمبالغ غير مناسبة، حيث أن عدد الكبائن التي وضعت تحت الدراسة بلغت 718 كبينة ليتم عرضها في مزاد علني، وان تلك الكبائن وصلت قيمتها إلى 12 ونصف مليون جنيه في السنة. وأضاف: "الكابينة الخاصة بي كوزير سياحة وضعتها بالمزاد العلني حتى لا أكون مخالفا للقانون.. وأنا ملتزم بالقانون ومن حق أصحاب الكبائن الطعن على الأحكام الصادرة لإيقاف قرار سحب الكبائن منهم". وقال إنه ليس لديه أي معلومة حول قيام الإخوان بتحريك دعوة قضائية ضد مستأجري كبائن المنتزة وإن رئيس الجمهورية طالبه بالرجوع لمجلس الدولة للتأكد من قانون سحب كبائن المنتزة من أصحابها، حيث أن بعض الكبائن التي طرحت في المزادات العلنية وصلت قيمتها إلى 150 ألف جنيه وأخري ب 50 ألف. يذكر أن الكبائن ترجع لورثة شخصيات عامة وتاريخية بشاطئ الجزيرة وهي كبائن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والراحل حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية، وزكريا محيي الدين، وعبد اللطيف البغدادي، وكمال الدين حسين، وهم من الضباط الأحرار خلال ثورة يوليو، الذين شكلوا مجلس قيادة الثورة آنذاك، ثم تم بيع بعضها إلى أن وصلت على مر العصور إلى الورثة الحاليين.