أدان حزب التيار الشعبي - تحت التأسيس - التفجير الإرهابي الذي وقع أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة، وأسفر عن إصابة 11 شخصًا من بينهم 7 من قوات الشرطة، إلى جانب 4 مدنيين. وأكد التيار في بيان له، أنه إذ يكرر استنكاره الشديد ورفضه لكل أشكال العنف، ويجدد دعمه الدائم للدولة المصرية في مكافحة الإرهاب، فإنه يؤكد على أن الاكتفاء بالحل الأمني فقط في مواجهة هذا الخطر الدموي إنما يكشف عن قصور رؤية السلطة في التصدي له. واعتبر التيار أن ما يحدث يعكس نتيجة متوقعة لممارسات التضييق على الحريات، وفشل النظام الحالي في مواجهة الأفكار المتطرفة والعدوانية، بدعم الفكر المستنير وإتاحة الفرصة لممارسة ديمقراطية جادة داخل الجامعات بدلا من محاصرتها، في الوقت الذي فشلت فيه السلطة في محاصرة الإرهاب والتصدي له، ويدفع الثمن يوميا عشرات الأبرياء من الجنود والمدنيين. وتوجه التيار الشعبي بخالص الدعوات بالشفاء العاجل للمصابين، ويجدد دعوته للحكومة الحالية بضرورة المبادرة بفتح حوار مجتمعي وسياسي لطرح أفكار ووسائل أكثر عملية لدحر الأخطار الإرهابية المتكررة ومواجهة العنف؛ حفاظًا على سلامة المصريين وأمنهم.