سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بداية الحوار "المصري - الأمريكي" بواشنطن.. أندريه زكي: مصر الجديدة لن تتهاون في مواقفها مع السياسات والمواقف الخارجية.. محمد العرابي: على الولايات المتحدة التعامل مع قضايا المنطقة بأسلوب جديد
بدأت بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، فعاليات الحوار المصري – الأمريكي، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع إحدى المؤسسات الأمريكية المهتمة بالحوار، وبحضور أعضاء الوفدين من ساسة ودبلوماسيين وبرلمانيين ومفكرين وإعلاميين. وافتتح اللقاء الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي أكد على أهمية الحوار الهادف الذي يحترم الرأي والرأي الآخر باعتباره أحد الأركان الأساسية في تقدم الشعوب ونموها. مؤكدا أن مثل هذا الحوار الذي يبدأ اليوم، سوف يدفع بالعلاقات بين البلدين إلى مستقبل أفضل. وتطرق أندريه في كلمته إلى أهمية دعم العلاقات الإنسانية بين كافة الشعوب، والبعد عن نظرية الطائفية التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان داخل المجتمعات، مشيرا إلى أن مصر في نظامها الجديد، الذي يلعب فيه الرأي العام دورًا أساسيًا في صياغة المواقف الخارجية، لن تتهاون في مواقفها مع السياسات والاختيارات الخارجية لبعض الدول كما حدث في عهود سابقة، بل ستكون هي وحدها صاحبة القرار الذي يحقق لها مصالحها وأهدافها. وحول مستقبل العلاقات المصرية – الأمريكية، تحدث السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، مؤكدًا على دعوة الولاياتالمتحدةالأمريكية لأن يكون لديها القدرة على التعامل مع قضايا المنطقة، وألا تبدأ بنفس الأسلوب الذي بدأت به في العراق وليبيا والسودان، مؤكدا أننا في مصر نستطيع التعامل مع مشكلاتنا بكل صراحة ووضوح دون الحاجة لمساعدة أو تدخل من أحد. ويواصل اللقاء فعالياته بالحوار حول النظام السياسي الجديد في مصر، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تواجهه، ويتحدث فيه من مصر الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والإعلامية نشوى الحوفى. كذلك العلاقات الإسلامية – المسيحية، ومستقبل التعايش المشترك، ويتحدث فيه الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والإمام يحيى هندي بجامعة جورج تاون بأمريكا. ويختتم بعدد من اللقاءات داخل البيت الأبيض مع عدد من المسئولين هناك، أيضا داخل الكونجرس ووزارة الخارجية، إلى جانب لقاءات فردية مع عدد من صناع القرار داخل المجتمع الأمريكي.