أشادت الدكتورة بسنت فهمي -الخبيرة المصرفية- اليوم الإثنين، برفع تصنيف مصر لدى منظمة "موديز" الائتمانية. فيما اعتبرت أن رفع تصنيف الوضع الائتماني لمصر من سلبي إلى مستقر، أمر غير كافٍ لجذب الاستثمارات إلى مصر. وأرجعت "بسنت" السبب وراء هذه الخطوة إلى الخطوات التي وصفتها ب "الجادة" من جانب الحكومة المصرية في ملف الدعم، لافتة إلى أن كل الأكاديميين طالبوا الحكومات المتعاقبة على مصر منذ عشر سنوات بتغيير ملف الدعم، وتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية، مشيرة إلى أن حكومة المهندس إبراهيم محلب، هي الوحيدة التي أدخلت التعديلات على ملف الدعم. وتوقعت الخبيرة أن يرتفع تصنيف مصر الائتماني لدى "موديز" العام القادم، بعد وجود مجلس نواب قادر على مراقبة الحكومة، وضخ استثمارات جديدة، وعبور أول سفينة للمجري المائي الجديد قناة السويس، والذي اعتبرته "موديز" مشروعا مهما للعالم بأكمله وليس لمصر فقط -على حد قولها-.