سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«توصيات لجنة سد النهضة».. أحمد بهاء الدين: أرسلنا خطابات ل7 مكاتب استشارية لاستقبال مقترحاتهم.. علاء ياسين: لا خلافات بين مصر وإثيوبيا والسودان.. وخبراء: أديس أبابا لن تلتزم
بدأت اللجنة الوطنية الثلاثية لدراسة مخاطر سد النهضة في إرسال الخطابات للمكاتب الاستشارية التي تم الاتفاق عليها، مساء أمس الجمعة. وقال المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم إرسال خطابات ل7 مكاتب استشارية عالمية تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية بالقاهرة أمس الجمعة. وأضاف "بهاء الدين"، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أنه من المقرر استلام العروض من الشركات خلال 3 أسابيع لدراسة هذه العروض على المستوى الوطني لكل دولة. وأشار رئيس قطاع مياه النيل، المتحدث الرسمي لملف سد النهضة الإثيوبي، إلى أن التعاقد مع المكتب الاستشاري سيتم عن طريق المكتب القانوني الدولي البريطاني "كوربت" ويتم الإعلان عن المكتب الاستشاري أواخر نوفمبر المقبل خلال اجتماع اللجنة الوطنية في الخرطوم. وأوضح "بهاء الدين" أن هناك آليات تم الاتفاق عليها لتبادل المعلومات والبيانات بين مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكدا أن هناك اجتماعات ستجري غدًا الأحد للهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل، بإشراف وزيري الري في مصر والسودان. قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الري لشئون النيل والمتحدث الرسمي لملف سد النهضة، اليوم السبت، إنه لا توجد أية خلافات بين وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف "ياسين" في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أنه تم الاتفاق على اختيار قائمة من المكاتب الاستشارية تم مخاطبتها، اليوم، لافتًا إلى أن الشركات ستقوم بإرسال المناقصات المالية والعروض الفنية لدراستها وفقًا لكفاءتها في تصميمات السدود. وأشار المتحدث الرسمي لملف سد النهضة إلى أن المكتب الاستشاري سيدرس تأثيرات السد على مصر والسودان عن طريق السعة التخزينية، وعدد سنوات الملء، فضلًا عن دراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للسد. أكد الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والري الأسبق، رئيس لجنة الري بحزب المصريين الأحرار، أن المؤشرات الأولية لاجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية بالقاهرة بشأن سد النهضة، تبدو في غاية الصعوبة لاسيما أن المكاتب لن تستطيع تسليم الدراسات الفنية المطلوبة في غضون خمسة أشهر. وأضاف "علام" في تصريحات خاصة ل"فيتو" اليوم السبت، أن اختيار المكتب الاستشاري والتعاقد معه قد يستغرق شهرين، فضلا عن الاتفاق على الدراسات التي يجريها المكتب الاستشاري. وأشار "وزير الري الأسبق" إلى أن هناك تخوفا من استغلال إثيوبيا لذلك الوقت في عدم الالتزام بخارطة الطريق، وأن يكون السد أمرا واقعا عند الانتهاء من دراسات المكتب الاستشاري، ويجب أن يتم الاتفاق على تقليل معدلات البناء من عام إلى عام ونصف. أكد خبير المياه الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، أن اختيار المكتب الاستشاري العالمي لاستكمال الدراسات الفنية والبيئية ل"سد النهضة" عملية فنية لا تحتاج إلى كل هذا الوقت. وأضاف "القوصي"، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، اليوم السبت، أن المكتب الاستشاري لن يستطيع إتمام الدراسات المطلوبة منه خلال 5 أشهر، مؤكدا أن هناك بطئا شديدا في تنفيذ خطوات تنفيذ خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين وزراء المياه بدول "مصر والسودان وإثيوبيا" في الاجتماع الأول للوزراء بالعاصمة السودانية "الخرطوم". وكانت اللجنة توصلت إلى اختيار مكتب «كوربت» الإنجليزي للمحاماة، للتعاقد مع المكتب الاستشاري الذي سيتولى استكمال الدراسات الفنية والبيئية للسد الإثيوبي. كما توصلت اللجنة إلى الاتفاق على اختيار 7 مكاتب استشارية عالمية للمفاضلة بينها الشهر المقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم، بعد تقديم مناقصة محدودة لهذه الشركات للمفاضلة بينها عن طريق الخبرة الفنية والعروض الأقل تكلفة مالية بالإضافة إلى الالتزام بالتسليم في الموعد المحدد في غضون 5 أشهر فقط بنهاية شهر أبريل عام 2015.