استمعت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى أقوال الشاهد اللواء عادل عزب في القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وقرر الشاهد بعد حلف اليمين القانونية أنه يعمل لواء بقطاع الأمن الوطنى مسئول عن إدارة العنف والأمن الداخلى حاليا ووقت الواقعة كان مسئولا عن ملف نشاط الإخوان. القضية الماثلة الآن ويحاكم فيها المتهمون هي التخابر مع جهاز استخبار امريكى وتنظيم دولى، وهى ليست وليدة اليوم ولكنها قديمة بدأت منذ تاسيس جماعة الإخوان الإرهابية وعن دورهم في السعودية وحرب العراق والكويت وأكد بأنه أينما ولد الأمريكان وجد الإخوان وأن الإخوان كانوا أداة أمريكا لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وكانوا ينفذون خطط أمريكا في تفكيك الدول العربية إلا أن مصر حماها الله بناسها ومجتمعها وتدين أهلها. وحاول الإخوان أخونة الدولة المصرية حتى يستطيع تفكيك المجتمع المصرى وتنفيذ سياسات أمريكا.