افتتح، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة النيجيرية نيامي القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في لجنة حوض بحيرة تشاد والبنين، لمناقشة الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة، وبحث التعاون والتنسيق الأمني لمواجهة لجماعة "بوكو حرام" الناشطة في كلّ من نيجيرياوالكاميرون والتي بايعت تنيظم الدولة الإسلامية "داعش". ومن المنتظر أن يتمخّض هذا اللقاء الذي شهد مشاركة قادة وممثّلين عن دول البنين ونيجيرياوتشادوالكاميرون والنيجر، عن سبل تطوير القدرات التشغيلية للتصدّي لجماعة "بوكو حرام" الناشطة في كلّ من نيجيرياوالكاميرون. ويتناول اللقاء مسألة "انتشار القوات على الحدود"، و"التفكير في تشكيل هيئة أركان تشغيلية"، و"إنشاء دوريات أمنية مشتركة"، إضافة إلى عدد من المسائل الأخرى ذات الصلة بالمخابرات والأمن. وأكد الرئيس النيجري محمدو إيسوفو، رئيس المؤتمر، إنّ "النصر المستقبلي" ضد الإرهاب يشكّل "مساهمة لا تقدر بثمن" في مسار البحث عن السلام في العالم بأسره. وتضم لجنة حوض بحيرة تشاد، التي تأسّست العام 1964، الكاميرون وليبيا والنيجر ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطىوتشاد، وتعمل، من بين مهام أخرى، على تعزيز التكامل الإقليمي وحل النزاعات. وكانت دول لجنة حوض بحيرة تشاد تبنّت، في مايو الماضي، خلال قمة باريس، "خطة إقليمية شاملة على المدى المتوسط والبعيد، للتصدّي لجماعة "بوكو حرام" المسلّحة، تضمّنت، من بين بنود أخرى، تبادل المعلومات الإستراتيجية بشأن أعمال وتحركات المجموعة، إلى جانب نشر قوة ب 700 جندي حول بحيرة تشاد.