ا دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الإعدام "الهمجي" للرهينة البريطاني آلن هينينج على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، متعهدا بمقاضاة المتورطين في عملية ذبح متطوع الإغاثة وثلاث ضحايا آخرين إلى العدالة. وفي بيان صادر عن أوباما، قال الأخير إن "هينينج عمل من أجل المساعدة على تحسين حياة الشعب السوري ووفاته تعتبر خسارة كبيرة بالنسبة لهم ولعائلته ولشعب المملكة المتحدة". وتابع "نقف جنبا إلى جنب مع أصدقائنا في المملكة المتحدة وحلفائنا، وسنعمل على تقديم مرتكبي جريمة قتل آلن، بالإضافة إلى قتلة جيم فولي وستيفن سوتلوف وديفيد هاينز، إلى العدالة". وأبدى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "سخطه" حيال "الجريمة الشنيعة" التي ارتكبها التنظيم المعروف إعلاميا بداعش بحق آلن هينينغج الذي كان محتجزا لديه. وبث التنظيم المتطرف الجمعة شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني، مشيرا إلى أن إعدامه هو رد على الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق. وهدد بإعدام رهينة أميركي آخر هو بيتر كاسيج. وآلن هينينج هو رابع رهينة غربي يتعرض للإعدام بهذه الطريقة الشنيعة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعدما سبقه إلى هذا المصير الصحافيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إضافة إلى عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز. وهينينج الذي بلغ السابعة والأربعين، كان متطوعا إنسانيا في سوريا وقد خطف قبل عشرة أشهر، كما ادانت مفوضة شئون المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوربي كريستالينا جورجيفا إعدام المواطن البريطاني هينينج معتبرة عملية القتل جريمة بشعة بحق الإنسانية. وقالت المسئولة الأوربية في بيان صدر اليوم السبت في بروكسل إن نشر فيديو الإعدام "دعاية بشعة". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل