حصلت "فيتو" على صور تكشف حضور السفيرة الأمريكية آنا باترسون احتفال الطائفة الإسرائيلية لليهود المصريين بعيد السوخوت أو المظال باللغة العربية في معبد "شعار هشمايم" أو أبواب السماء - المعروف بمعبد عدلي بوسط البلد- الذي حضرته كارمن وينشتاين رئيسة الطائفة الإسرائيلية، وجلبت من أجله الحاخام اليهودى الفرنسى الجنسية المغربى الأصل مارك الفاسي؛ لإقامة الشعائر الدينية المتعلقة بثالث أهم الأعياد عند اليهود، وسمى عيد المظال أو السوخوت على مدى التاريخ الإسرائيلي بعدة أسماء من بينها "عيد السلام" و"عيد البهجة" إحياء لذكرى خيمة السعف التى احتمى بها اليهود بعد خروجهم أو بالأحرى هروبهم من مصر، إلا أنهم احتفلوا الأيام الماضية بعيد خروجهم من مصر في مصر، وبحضور رئيسة الطائفة - كارمن- التي كانت هاربة نتيجة اتهامها بالنصب حتى برئت غيابيا من التهمة المنسوبة لها. في سرية تامة احتفل الطاقم الدبلوماسي للسفارة الأمريكية بالقاهرة وبحضور آنا باترسون سفيرة بلادها في مصر وزوجها دايفيد باترسون مع الطائفة الإسرائيلية برئاسة كارمن وينشتاين وسط حضور محدود جدا من أعضاء الطائفة بعيد الهانوكاه في معبد شعار هشمايم، أو أبواب السماء المعروف إعلاميا بمعبد عدلى بوسط البلد. وحصلت "فيتو" على صور تكشف حضور السفيرة الأمريكية وزوجها ومعظم الطاقم الدبلوماسى العامل فى السفارة الأمريكية بالقاهرة ومعهم أطفالهم إلى معبد عدلى يوم 13 ديسمبر للاحتفال بالهانوكاه أحد أشهر الأعياد اليهودية الذى يسمى بعيد الأنوار أو عيد الشموع أو عيد المشاعل، والذي يستمر الاحتفال به لمدة 8 أيام مواكبة لذكرى تدشين هيكل سليمان فى القدس سنة 165 ق.م، وفيه يقومون بالغناء والرقص وذبح الذبائح وتقديم القرابين، حيث يحرم عليهم الغضب أو الحزن فى خلال أيام العيد الثمانى، وإضاءة الشموع فى المينوراة التى تكون عادة مصنوعة من الذهب أو الفضة بواقع شمعة فى نهاية صباح وبداية مساء كل يوم على امتداد أيام العيد الثمانية وفقا للموروثات والتقاليد اليهودية.