قامت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، بفض الأحراز في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد " والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الاهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وتبين أن الحرز الأول عبارة عن كرتونة بها مجموعة من الأسطوانات عددها 49 أسطوانة وأن بداخل الكرتونة أيضا عدد 21 أسطوانة مقدمة من أشخاص والمتهمين وأيضا عدد 4 أحراز لهواتف محمولة، وحرز داخل مظروف حكومى بداخله مفتاحى غرفة التحكم باستاد بورسعيد وعلبة كبريت تحتوى على شريحة خط "فودافون" وبعد أن تأكدت المحكمة من سلامة الأحراز قامت بفضه.