هدد ذوو الإعاقة المعتصمون بمقر المجلس القومي الخاص بهم بسراي القبة، بتصعيد الاعتصام والدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، حتى يعدل رئيس مجلس الوزراء عن قراره بتبعية المجلس القومي لذوى الإعاقة إلى وزارة التضامن الاجتماعي، ما يعيد ذوي الإعاقة إلى عهد ما قبل الثورة من تهميش للمعاقين وإهدار أكبر لحقوقهم وكأن الثورة لم تقم. وأضاف المعتصمون، في بيان صحفى صادر عنهم منذ قليل، أن الاعتصام ليس من أجل شخص بعينه ولا من أجل مصلحة خاصة ولكنه من أجل حلم كل معاقين مصر الذين ظلوا لسنوات طويلة يحلمون بكيان يدافع عنهم ويحمي حقوقهم بعيدا عن تسلط الوزارات وبعيدا عن الدخول في جوانب السياسة التي دائما ما يجعلوهم سلعة رخيصة يتاجرون بها وقت الانتخابات ووقت الحاجة ويهملوها وقت انتهاء المصلحة. وناشد أعضاء القومي لشئون الإعاقة باسم معاقين مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل السريع لوقف هذا القرار للحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذين كانوا أول الداعمين له في الانتخابات الرئاسية، وأنه باعتباره راعى لكل المصريين لا يقبل إهانة المعاقين في مصر وتهميش دورهم.