سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأجنبية تبرز وصول وفد التفاوض الإسرائيلي القاهرة خلال أسبوع.. الأكراد يغتالون قادة «داعش» بإسطنبول..حرب مرتقبة بين القاعدة والدولة الإسلامية..والجارديان تصف مصر ب«المحافظة» بعد وقف «الراقصة»
اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بعدد من القضايا البارزة على الساحة السياسية بينها تصاعد نمو تنظيم داعش الإرهابي وعودة تنظيم القاعدة للساحة إلى جانب استمرار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أمل إنهاء الصراع بين الطرفين. وفد إسرائيلي بالقاهرة خلال أسبوع البداية مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث توقع مسئول مصري رفيع المستوى وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة خلال أسبوع لمواصلة المفاوضات غير المباشرة لحل الصراع بين فلسطين وحكومة الاحتلال. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية "شيفا"، عن المصدر المصري، توقعات وصول الفرق الأمنية للسلطة الفلسطينية للقاهرة أيضًا لتلقي تدريبات يتبعها نشرهم على الحدود بين غزة ومصر. وقالت "شيفا" إن مصر تواصل مشاوراتها مع ممثلي السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية على حد سواء، في الآونة الأخيرة، لتحديد موعد استكمال المحادثات لإنهاء الصراع بينهما. وأشارت إلى أن جزءًا من الهدنة طويلة الأمد التي توصل لها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي مؤخرا بالقاهرة، كان لاستكمال المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية العالقة بينهما في مصر بعد شهر والتي تشمل مطالب حركة حماس الفلسطينية بإنشاء ميناء بحري وجوي بقطاع غزة ومطالب إسرائيل بنزع سلاح المقاومة. تحذيرات من انضمام "عرب 48" لداعش من جانبها أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم"، العبرية، اليوم الجمعة، أنه وفقًا لمعلومات جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك"، فإن عشرة شبان فلسطينيين من "عرب 48" على الأقل، انخرطوا في صفوف تنظيم "داعش" ويشاركون بالفعل في المعارك الدائرة بالعراقوسوريا. وأضافت الصحيفة أن: تقدير الشاباك يستند إلى معلومات وحقيقة أنه منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، انضم عشرات من عرب 48 إلى مجموعات الثوار المختلفة التي تقاتل ضد قوات الجيش السوري، مشيرة إلى أن الشاباك أرسل هذه المعلومات مؤخرًا إلى القيادة الإسرائيلية وجرت مناقشتها في المداولات المغلقة في جهاز الأمن. وبحسب معلومات دقيقة لدى الشاباك فإن ما لا يقل عن 25 اسمًا من عرب 48، معروفون كذوي (أيديولوجيا متطرفة) ومعروف أنهم سافروا إلى سوريا للمشاركة في الحرب. الأكراد يغتالون قادة داعش وحرب مرتقبة مع القاعدة وفي سياق تصاعد قوة داعش بالمنطقة، قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني بتركيا نفذوا هجوما مسلحًا على قادة "داعش" الموجودين بإسطنبول. وأكد مسئولون أكراد أنهم استطاعوا إنهاء حياة قائد داعشي يدعى "حكمت" بعد تنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيم الإرهابي داخل إسطنبول وهو أكبر المسئولين عن "داعش" داخل الأراضي التركية. من جانبها، أكدت حركة الشباب الوطني الثوري التابعة للعمال الكردستاني، أن اثنين من عملاء داعش بإسطنبول أصيبا بجروح إثر العملية العسكرية التي قادها الأكراد إلى جانب مقتل القائد "حكمت"، مؤكدين على تنامي تواجد أتباع داعش في الآونة الأخيرة داخل إسطنبول بشكل خاص. الحرب بين داعش والقاعدة في نفس السياق تنبأت صحيفة التايمز البريطانية، باقتراب اشتعال حرب بين تنظيم القاعدة و"داعش" ليسيطر الفائز منهما على العالم. ووصفت الصحيفة التنظيمين بالجماعتين الجهاديتين الرائدتين بالعالم، مشيرة إلى أن الصراع بينهما تطور بعد إعلان القاعدة فرعا لها بالهند وسيطرة داعش على أجزاء كبيرة من العراقوسوريا. ورأت الكاتبة كاثرين فيليب، أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أعلن تأسيس فرعها بالهند في إطار جهوده لاستعادة راية الجهاد المسلح بالمنطقة من يد "داعش". وتابعت أن: الصراع هذه المرة سيكون بين جيل جديد من المقاتلين الذين اشتد عودهم في القتال في سورياوالعراق وجيل قديم من المقاتلين ينظر إليهم على أنهم خاملون ويحملون أفكارا عتيقة لتوسيع رقعة الجهاد. مصر محافظة بعد وقف "الراقصة" وعلي الصعيد المصري وصفت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الحكومة المصرية ب«المحافظة» بعد قرارها وقف برنامج «الراقصة». وقالت في تقرير لها: «وقف البرنامج أثبت أن الحكومة المصرية حكومة محافظة، والمسئولون فيها ليس لديهم رغبة في زعزعة الحساسيات الدينية في بلد فيه الإسلام والحياة العامة نسيج واحد». وأضاف تقرير الصحيفة: «الحكومة حاربت الإخوان والتطرف الديني، ولم تحارب الدين ويتضح ذلك من إدانة دار الإفتاء إرهاب تنظيم داعش وتحريم الشات بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعي وإيقاف برنامج الراقصة». ونقلت الصحيفة البريطانية عن راقصة أمريكية تعمل بالقاهرة تدعى «ديانا اسبوزيتو» قولها: «على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين لم تعد في السلطة، يظل المصريون محافظين جدا».