قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن الصحفي الأمريكي "ستيفن سوتلوف"، الذي تمت تصفيته على أيدي عناصر من تنظيم "داعش" كما أعلن البيت الأبيض الأربعاء، يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الجنسية الأمريكية. وأضافت الصحيفة: أن "سوتلوف" درس في هرسيليا بإسرائيل عام 2006، ثم اتجه إلى فلوريدا ثم عاد مرة أخرى لإسرائيل في عام 2013.. كما أشارت إلى أنه بعد أن تم القبض عليه في سوريا، تم محو أي إشارة تدل على يهوديته من على شبكة الإنترنت. ولفتت إلى أن "سوتلوف" كان يهوديا أمريكيا كانت له علاقات ولقاءات مع إسرائيليين، وعايش أحداثا خطيرة في ليبيا ومصر وسوريا، والتقى إسرائيليين قبل سنتين، قبيل بضعة شهور من اختطافه، وتحدث إليهم عن المخاطر التي واجهها في أكثر من مرة في مناطق القتال الخطيرة في العالم. تبنى مقاتلو تنظيم داعش المتطرف في شريط فيديو بث الثلاثاء على الإنترنت، قطع رأس رهينة أمريكي ثان هو ستيفن سوتلوف، مهددين بقتل رهينة بريطاني، بحسب ما نقل المركز الأمريكي لرصد المواقع الإسلامية "سايت". ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة ثانية إلى أمريكا"، الصحفي ستيفن سوتلوف (31 عاما) راكعا على ركبتيه، مرتديا قميصا برتقاليا وإلى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينًا، رجح أن يكون نفسه الذي أعدم جيمس فولي في فيديو سابق.