أعلن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق أنه يرحب بالتحقيق معه فى أحداث لقاء بورسعيد شريطة محاكمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء نفسه لأنه المسئول الأول عما يحدث فى مصر خاصة وأن الرجل يتحدث بعقلية مضى عليها 30 عاماً. «فيتو» سبقت التحقيقات الرسمية مع زاهر وطرحت الأسئلة المتوقعة على زاهر.. وهذه أقواله فى المحضر الصحفى: طلبت أكثر من مرة وعلى مرأى ومسمع من الجميع بضرورة إقامة مباريات الدورى بدون جمهور لأن هناك سوابق لنزول الجماهير أرض الملعب أكثر من مرة وفى عدد من المباريات خاصة فى هذا الموسم ونهاية الموسم السابق.. إلا أن وزير الداخلية ورئيس المجلس القومى للرياضة صمما على إقامة المباريات بجمهور تحت مبرر أن صورة مصر الحضارية لن تكتمل إلا بنقل المباريات بجمهور وهناك تصريح و» c.d» لعماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة يقول : إنه لن تقام مباراة فى الدورى بدون جمهور. دور اتحاد الكرة قاصر على الجوانب الفنية فقط أما تأمين المباراة فهو مسئولية جهات أخري.. وما حدث فى بورسعيد اشبة بمباراة معادة شهدناها من قبل فى أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء .. وغيرهما. تفسيرى أن الموضوع أكبر من مباراة لكرة القدم أو شغب ملاعب وأن مصر تتعرض لمؤامرة خارجية لأنه لا يعقل أن تصل الأمور لهذا المنظر الذى تابعناه.. الذين يبكون فى القنوات الفضائية ليس من أجل الشهداء بقدر حزنهم على الفلوس التى سيخسرونها بتوقف الدورى وتجميد النشاط. جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى تحدث لى مرتين الأولى ليعزينى فى الضحايا.. والثانية بعد صدور قرار حل اتحاد الكرة ليؤكد لى أن هذا الإجراء مرفوض من الفيفا. لا نتمسك بمواقعنا فهى تطوعية ولكننا نرفض أن نكون كبش فداء ويتم تحميلنا المسئولية دون أى سند من المنطق أو الحقيقة. قدمنا استقالتنا لنؤكد أننا لا نبحث عن الكراسى وأن الصالح العام هدفنا.