تقدم سمير صبري المحامي، عن نفسه وبصفته وكيلًا عن الداعية خالد الجندي، والشيخ مظهر شاهين، ببلاغ للنائب العام وأقامه ضد طارق نور لمنع برنامج "الراقصة" المزمع عرضه على قناة "القاهرة والناس". وقالت الدعوى إنه كثرت وتزايدت على شاشة "القاهرة والناس" إعلانات عن بدء إذاعة برنامج "الراقصة" وهذا البرنامج ينظم مسابقة رقص على غرار برامج "إباحية" كثيرة ليكون بذلك أول برنامج في تاريخ مصر ينظم مسابقة للرقص بين متسابقات، وسيتم إذاعته بالرغم من أن المطعون ضده طارق نور قد تخوف من إذاعته في عهد محمد مرسي، ومن الثابت أن إذاعة هذا البرنامج يشكل خطرا جسيما على الدولة في هذا الوقت وسيمنح الفرصة للمتربصين لاستغلاله في مهاجمة الدولة والنظام الحاكم. وأضاف صبري، في دعواه، أن البرامج كانت تعرض لاكتشاف مواهب في الغناء والعزف والرسم وأداء بعض الحركات الفنية إلا أنها توسعت لتشمل الرقص أيضا وبصورة موسعة فمن برنامج "هزي يا نواعم" إلى "الرقص مع النجوم" لنكون في رحاب برنامج اكتشاف المواهب الراقصة ومن بعدها جاء ظهور أول قناة للرقص في مصر التي كانت تبث من البحرين وصدر حكم بإيقافها في يناير ولم يمض على تنفيذ حكم المحكمة أيام قليلة حتى استطاعت "قناة التت" أن تتحور وتظهر من جديد وبمنتهى السهولة على تردد آخر. وأضاف صبري، أن هناك فرقا كبيرا بين حرية الإبداع باعتباره حق مقدس صانه الدستور وبين "الوقاحة والانحطاط والسفالة" مستشهدا برأي علماء الأزهر الذين اتفقوا جميعا مستنكرين عرض مثل هذا البرنامج للرقص في دولة بها الأزهر، ورئيسها عبد الفتاح السيسي أطلق دعوة في رمضان الماضي حول مكارم الأخلاق. وقدم صبري حافظة مستندات تحوى على اسطوانة مدمجة للبرنامج والتمس أولًا إحالة طارق نور إلى المحاكمة الجنائية والحكم بوقف هذا البرنامج.
