أعلنت وزارة الصحة بولاية «ريفرز» بجنوب نيجيريا وضع 160 شخصا تحت الملاحظة الطبية الدقيقة للتأكد من خلوهم من فيروس إيبولا الذي وصل إلى البلاد الشهر الماضي عن طريق دبلوماسي ليبيري. وقال مفوض الصحة بالولاية سامسون باركر، في تصريح صحفي الجمعة، إن القرار جاء على خلفية احتمال أن يكون هؤلاء الأشخاص احتكوا بأحد الأطباء الذي توفي منذ أيام في الولاية بسبب الإيبولا بعد أن شارك في علاج موظف بالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) كان قد أصيب بالفيروس أيضا وتوفي. وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 300 ألف أصيبوا بالفيروس الذي أدي أيضا إلى مقتل 1500 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا التي كان بها العدد الأقل للوفيات، حيث توفي بها ستة فقط.