أكد إيهاب عبد العال، عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، وأمين صندوق الغرفة المتواجد حاليا في المملكة العربية السعودية، ضمن أفراد بعثة الحج السياحى أن البعثة تحسم تحديد أسعار خدمات الحج السياحى مع الجانب السعودى غدا. وتضم البعثة كلا من مصطفى عبد اللطيف، رئيس قطاع الشركات السياحية، ومحمد شعلان، رئيس الإدارة المركزية للشركات، وناصر ترك رئيس لجنة السياحة الدينية، وإيهاب عبد العال، عضو لجنة السياحة الدينية، وباسل السيسي، عضو لجنة السياحة الدينية، مشيرا إلى أن كل ما يتردد حول زيادة أسعار خدمات الحج السياحى مجرد تكهنات. يذكر أن مؤسسة "الطوافة" السعودية رفعت أسعار الخدمات المقدمة في مخيمات منى وعرفات لكل برامج الحج السياحي، وتم مضاعفة أسعار الخدمات للحج الاقتصادي بنسبة 100%، وقفز السعر من 1200 ريال للفرد العام الماضي إلى 2400 ريال هذا العام. وسبق أن حددت وزارة السياحة أسعار الحج الاقتصادي طيران خلال الموسم الجديد ب 20 ألف جنيه، بخلاف قيمة تذاكر السفر للطيران، فيما حددت أسعار المستوى البرى بداية من 20 ألف حتى 22 ألف و500 جنيه، وأن نحو 29 ألف مواطن دفعوا تكاليف الحج وفقا للأسعار التي وضعتها الوزارة". ومن جانبها أكدت مصادر مطلعة بوزارة السياحة، أنه من المتوقع أن يتم تحميل الحجاج المصريين الزيادة في الأسعار، والتي من المقرر أن تكون في حدود ال 1000 جنيه، بعد المفاوضات التي يجريها الوفد المصرى مع الجانب السعودى خلال الاجتماع غدا. ومن جانبه أكد عادل شعبان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن بعض أصحاب الشركات سيحملون الحاج المصرى فارق زيادة أسعار الخدمات بصورة غير شرعية، بسبب تحديد أسعار الحج من جانب الوزارة بشكل مسبق وتم الاتفاق عليها في ضوابط الحج السياحى التي أعلنتها وزارة السياحة، مشيرا إلى أن بعض الشركات الأخرى تتحمل هي زيادة أسعار الخدمات للحفاظ على سمعتها. وأضاف شعبان في تصريحات خاصة، أن مجلس إدارة لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة وراء كل ما يحدث لأصحاب الشركات السياحية بالمملكة العربية السعودية ووصفها بأنها "سداح مداح" -حسب تعبيره.
