حذر عدد من خبراء السكان بنيجيريا من خطورة الانفجار السكاني على الحياة المعيشية للمواطنين بعد أن وصل عدد السكان إلى نحو174 مليون نسمة. وقال الخبير ساكي لاريديس، في تصريحات صحفية الجمعة: «لو استمرت الزيادة بهذه الطريقة وبدون حلول منطقية فإن البلاد ستواجه مشاكل خطيرة لا يمكن لأحد أن يتخيل نتائجها على حياة المواطنين». وأضاف أن عدد السكان سيصل إلى 450 مليون نسمة في 2050، وهذا بحد ذاته يعتبر مصدر قلق لأن هذه الزيادة ستؤثر سلبا على الوظائف والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية والإسكان والصحة. وكانت اللجنة القومية للسكان بنيجيريا توقعت في يوليو الماضي ارتفاع عدد سكان البلاد إلى أكثر بقليل من 223 مليون نسمة عام 2020. وقال رئيس اللجنة إيزي دوروهما، إن السكان بين 10 و24 عاما يمثلون أكثر من 60 مليون نسمة عام 2014، مطالبا الحكومة باستثمار مهارات الشباب في توفير حياة وفرص عمل لهم. وأضاف أن عملية الاستثمار هذه ستحتاج إلى جهود جبارة لتحقيق الهدف منها ولكنها إذا نجحت فستحسن أحوال الصحة والتعليم والأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الشباب.