قال مسئول أمريكي اليوم الأربعاء، إن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت المزيد من العسكريين لتوفير الأمن في العراق. وأضاف المسئول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه لم تتم الموافقة بعد على هذا الطلب الذي قد يشمل أقل من 300 فرد. وأرسل الجيش الأمريكي بالفعل أكثر من 800 جندي إلى العراق منذ استيلاء تنظيم "الدولة الإسلامية" على مساحات واسعة من العراق. في غضون ذلك شنت القوات الأمريكية 14 غارة جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في شمال العراق منذ التهديدات التي أطلقها هذا التنظيم الثلاثاء بقتل رهينة أمريكي ثان لديه، بحسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية التي تغطي منطقتي الشرق الأوسط ووسط آسيا الأربعاء. وأوضحت القيادة أن الغارات التي نفذتها طائرات مطاردة وأخرى بدون طيار، تركزت على محيط سد الموصل الذي استعادته القوات الكردية الأحد من التنظيم الإسلامي المتطرف، ودمرت "ست (عربات نقل) هامفي وثلاثة مواقع للعبوات الناسفة، وأنبوب هاون وشاحنتين مسلحتين". من جانبه دعا السناتور الجمهوري جون ماكين إلى زيادة كبيرة في الضربات الجوية الأمريكية ضد أهداف التنظيم في العراق، قائلا إن الهجمات يجب أن تمتد إلى سوريا أيضا. وقال مكين لرويترز إن قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي بيد مسلحي التنظيم يجب أن يكون نقطة تحول في مداولات الرئيس باراك أوباما بخصوص كيفية التعامل مع الجماعة. وأضاف ماكين في مقابلة عبر الهاتف: "قبل كل شيء يجب أن تزيد بصورة كبيرة الضربات الجوية. ويجب أن تكرس تلك الضربات لسوريا أيضا." وتابع أن ضرب أهداف للتنظيم في سوريا أمر ضروري لأن المسلحين استولوا على معدات عسكرية في مدينة الموصل العراقية ونقلوها إلى جيوب داخل سوريا. وأوضح: "يجب أن نهزمهم.. لا أن نوقفهم." وطالب سناتور أريزونا إدارة الرئيس أوباما بتسليح الأكراد العراقيين والمساعدة في ترتيب مصالحة بين الشيعة والسنة في العراق. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل