محافظ القاهرة: عامان مرا على أجمل ثورة فى التاريخ ومازال ميدان التحرير ملوثا بالمناظر المؤذية والبلطجية.. أين تمثال الثورة؟ أين حديقة الزهور؟ أين تجميل مبنى المجمع الذى احتضن الثورة والثوار برسوم الجرافيتى وصور الشهداء حتى يتحول الميدان إلى مزار سياحى حقيقى! لا تقل لى والمليونيات! تأكد يا سيدى لو أصبح الميدان تحفة فنية لن يجرؤ متظاهر أو معتصم أو حتى بلطجى على إفساده.. إنها أشياء بسيطة تحتاج همة الرجال.. وكم من رجال دخلوا التاريخ من أضيق الأبواب.. إفعلها وتوكل..... الإعلام المصرى: مهما تكالبت ضدك الظروف ومحاولات تحويلك الى سوق نخاسة فضائية فأنت شعاع الضوء فى نهاية النفق المظلم.. قاومت الظلام وفضحت اللئام وسقط منك شهداء وسيسقط لأن عدوك لا ينقصه الدهاء.. لكن حذارى من الاستدراج الى هاوية العراك وإلصاق تهم تدمير الوطن بالشرفاء... إبراهيم عيسى: خايف عليك! هناك ما يسمى استراحة المحارب تمهل قليلا, وغير الموضوع ولاتخف, فالمشوار طويل وستجد كل يوم جديد, فالشمس تأتى بعد ليل طويل.. وليلنا طويل وبهيم...ودول شوية بهايم.. د. صلاح جودة: بصراحة لو كل ما تقوله فى كل الفضائيات عن الاقتصاد والحلول الرهيبة التى تطرحها فى أيام معدودة حقيقى ولم يطلبك أحد لسؤالك أو حتى لسماعك حتى الآن. يبقى زى ما قلت سابقا دول شوية خرفان.. د. زويل: مع احترامى مش بالعافية! اذا لم تستطع احتواء شوية أبناء شرفاء, فكيف ستخرج لنا علماء؟ "مولانا.. نام ننة إذا كنت حفيد عمر بن الخطاب فأنت اعلم منى بما قاله الرومى لعمر: عدلت فأمنت فنمت.. وأنت لعبت بالعدل والقانون ووضعت «الدستورية» مرمى والنائب العام راس حربة! إذن أنت حقا حفيد سى عمر! التليفزيون المصرى: الله يهديك.. من تليفزيون حليمة لتليفزيون أم أحمد! يا قلبى لا تحزن! لك الله يا مصر نموت نموت وتحيا مصر, سعد سعد يحيا سعد, الاستقلال التام أو الموت الزوءام, عاش الهلال مع الصليب... كلمات رائعه تعبر عن عشق الوطن ولكن كلها تستخدم التضاد بين الموت والحياة! والغريب أنها وردت فى الأفلام القديمة فقط؟ أما الآن فنجد أهلى وعشيرتى! وعبدة موته! منتهى الترادف والقرف...... لك الله يا مصر... الفقيه الدستورى: عشنا وشفنا رجال القانون ملتحون.. يتعاركون.. يتشاتمون.. يكذبون.. يتظاهرون.. مسيسون.. يجهل كل منهم الآخر..؟ والكل فقهاء يا باطل يا مش باطل.. أين أنت ياعمر؟ أو حتى حفيدك؟ منك لله يا مفرق الأمم وملبس العمم.............. «العكاشية» مدرسة جديدة فى الإعلام تعتمد على إضحاك المشاهد بشكل متصل حتى يفقد الوعى, ثم ينهى المشاهدة بفاصل طويل من الشخير حتى يعود لوعيه مرة أخرى فيجد القناة نفسها أكلتها القطة؟ الشيخ العريفى: اعطيت دروسا رائعة فى فن ومضمون خطبة الجمعة افتقدها عتاة الخطابة... أظهرت لنا مصر جديدة لم نكن نعلمها من قبل.. زدت من آلامنا عما حاق بمصر مؤخرا.. جعلتنا نفخر ببلدنا على علم ونور.. لم تحدثنا عن عذاب القبر, وزواج الموتى, وبول البعير, بل قلت لنا ببساطة شديدة هذه هى مصر أم الدنيا والإسلام, ولم تقل لنا كذبا وبهتانا أن حاكمنا حفيد عمر..