ارتفع الجنيه الإسترليني في بداية التعاملات الأوربية، اليوم الأربعاء، مع تقليص المستثمرين مراهناتهم على انخفاض العملة قبل تقرير من بنك إنجلترا المركزي قد يحوي مؤشرات على موعد بدء بريطانيا في تشديد سياستها النقدية. وواجه اليورو صعوبات قرب مستوياته المنخفضة التي سجلها في الآونة الأخيرة، بينما تراجع الين أمام الدولار مستوعبا البيانات التي أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني في الفترة من أبريل إلى يونيو. وزاد الاسترليني 0.1% إلى 1.6825 دولار مبتعدًا عن أدنى مستوى له في شهرين 1.6757 دولار الذي سجله أمس الثلاثاء، وارتفع أيضًا أمام اليورو مع تراجع العملة الأوربية الموحدة 0.2% إلى 79.38 بنس. ومن المرجح أن يقدم تقرير التضخم الذي يصدره بنك إنجلترا ويتضمن أحدث التوقعات الاقتصادية مؤشرات جديدة على نوايا البنك المركزي بشأن رفع أسعار الفائدة. كان البنك قال من قبل إنه إذا رفع أسعار الفائدة فسيكون ذلك تدريجيا وعلى أساس البيانات الاقتصادية. ونزل اليورو 0.1 % إلى 1.3351 دولار.. كانت العملة الموحدة تراجعت يوم الثلاثاء إلى 1.3336 دولار بعد أن هوت ثقة المحللين والمستثمرين الألمان متأثرة بالأزمة في أوكرانيا، وأبقى ذلك على اليورو قرب أدنى مستوياته في تسعة أشهر 1.3333 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي. وانكمش الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي بلغ 6.8 % في الربع الثاني من العام مسجلا أكبر انكماش له منذ الزلزال المدمر الذي وقع في مارس 2011 وما تبعه من موجات مد عاتية إلى جانب ارتفاع ضريبة المبيعات الذي أثر فى إنفاق المستهلكين. ولم يكن لتك البيانات تأثير يذكر على الين في البداية لكنه انخفض في التعاملات الأوربية، وارتفع الدولار 0.2% إلى 102.45 ين بعد تداوله بين 103.15 و101.51 ين على مدى الأسبوعين الأخيرين. لكن الين استقر أمام اليورو الذي اقترب من 136.69 "ين" ليظل فوق أدنى مستوياته في ثمانية أشهر ونصف 135.73 "ين" الذي لامسه الأسبوع الماضي.