تسببت درجات الحافز الرياضى في أزمة بمقر مكتب التنسيق الرئيسى بجامعة القاهرة خلال الساعات الماضية. وبدأت الأزمة بعد تلقى مسئولى التعليم العالى كشفًا من وزارة الشباب يضم أسماء عشرات الناجحين في الثانوية العامة لإضافتهم إلى المستفيدين من درجات الحافز الرياضى قبل ساعات من إعلان نتيجة التنسيق، بالاستثناء من قواعد المجلس الأعلى للجامعات التي تحظر إضافة درجات الحافز الرياضى للطلاب بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة منعًا للتلاعب في تلك الدرجات التي تصل في بعض الحالات إلى 40 درجة كاملة مع الحاصلين على نتيجة الثانوية العامة. وكشف مصدر مطلع أن قائمة الأسماء المضافة تضمنت زيادة درجات الحافز الرياضى لأكثر من عشرة طلاب ضمتهم كشوف الحافز الرياضى الأساسية التي تضم 1741 طالبًا حصلوا على درجات تتراوح بين 40 درجة ودرجتين ونصف، بينما تضمنت التعديلات مضاعفة درجات بعض الطلاب إلى 32 درجة، ورفع آخرين إلى 26 درجة. وينص قرار المجلس الأعلى للجامعات فيما يخص درجات الحافز الرياضى، على أنه لايجوز تلقى كشوف أسماء الحاصلين على درجات الحافز، بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، إلا بموجب خطاب من الوزير المختص وهو الاستثناء الذي استخدمته وزارة الشباب دون توضيح ذلك، خاصة أن جميع الأنشطة الرياضية الخاصة بالناشئين تتوقف قبل انطلاق موسم الامتحانات.