أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن استمرار الاشتباكات مع ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في مناطق بالقرب من أربيل شمال العراق، مشيرة إلى وقوع خسائر في الأرواح والمعدات للمسلحين. وشنت طائرات أمريكية غارة جديدة على قافلة ومواقع لمقاتلي "داعش" يزحفون نحو أربيل. الضربات لاقت تأييدا من أعضاء في الكونجرس، فيما طالب أعضاء جمهوريون أوباما بوضع إستراتيجية طويلة الأجل. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن سلاح الجو الأمريكي شن غارتين أخريين على مواقع «داعش» في شمال العراق. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أمس الجمعة :" إن طائرتين بدون طيار شنتا غارتين على نقطة حصينة للمدفعية التي تستخدمها ميليشيات "داعش" بالقرب من أربيل. وأضاف المتحدث بأن الإرهابيين "تلقوا ضربات قاضية". وقال كيربي إن طائرات مقاتلة من طراز F-18 A قامت أيضا في وقت سابق بهجمات ناجحة على سبع مركبات ومواقع أخرى للمدفعية، مشيرا إلى أنه تم هناك إطلاق قنابل موجهة بالليزر على تلك الأهداف. وتأتي الغارات الأمريكية بعد أن أمر الرئيس الأمريكي أوباما بشن أول ضربات جوية أمريكية في العراق، منذ أن سحب كل القوات في عام2011 قائلا :"إن ثمة حاجة للقيام بعمل لوقف تقدم المسلحين الإسلاميين وحماية الأمريكيين وتأمين مئات الآلاف من المسيحيين وأعضاء أقليات دينية أخرى فروا من ديارهم للحفاظ على حياتهم.