تعقد صباح غد، جلسة الصلح النهائية بين الكوبانية وبنى هلال بأسوان، ومن المقرر إقامة المراسم في مركز شباب الكوبانية بحضور كل من وكيل مشيخة الأزهر الدكتور عباس شومان، ومحمود الشريف نقيب الإشراف بمصر، ومحافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية. اتفق أبناء القبيلتين على إتمام الصلح بينهما عقب الخصومة التي نشأت في الأشهر القليلة الماضية على خلفية مقتل شاب من الكوبانية والتمثيل بجثته في أحداث الهلايل والدابودية الأخيرة. ومن المقرر أن يحمل أبناء بنى هلال اثنين من الأكفان لتقديمهما لأولياء الدم خلال مراسم الصلح، وهو ما يعرف باسم "القودة"، وذلك عرفانًا بمنزلة عائلة الكوبانية لدى بنى هلال، على حد وصف أبناء الهلايل. ومن ناحيته، قال الشيخ كمال تقادم، رئيس لجنة المصالحة بين الكوبانية وبنى هلال، إن "الطرفان اتفقا على قبول الصلح، من خلال تقديم القودة من بنى هلال ويقابلها العفو من الكوبانية". وأضاف في تصريح خاص ل"فيتو"، أن: تلك الخصومة تابعة لأزمة الدابودية وبنى هلال ونشأت بين الطرفين عن طريق الخطأ حيث قتل أحد أبناء قبيلة بنى هلال واحدًا من أبناء الكوبانية، معتقدًا أنه دابودى، للثأر منه.