حالة من الترقب والقلق تسيطر على مؤسسات الدولة وإدارة النادى الأهلى خوفاً من ردود أفعال أهالى شهداء مجزرة بورسعيد . و ألتراس أهلاوى يوم محاكمة مرتكبى المذبحة الشهيرة والتى حدد لها يوم 26 يناير الحالى للنطق النهائى بالحكم حيث اتفق ألتراس أهلاوى وأهالى الشهداء على أن ذلك اليوم سيكون بمثابة البداية لمشوار القصاص لأبنائهم وليست نهاية الطريق كما يعتقد البعض. أكد عدد من أهالى الشهداء أنه فى حالة النطق بحكم لصالح متهمى بورسعيد فعلى المسئولين نسيان الدورى وبالتالى سيقاتلون لتجميد الكرة المصرية وإلغائها من على خريطة الكرة الإفريقية والدولية كما ساهم المسئولون فى الدولة فى قتل أبنائهم سواء فيما يتعلق بعدم تأمين الداخلية لهم فى ملعب المباراة أو فيما يتعلق بالقضاء الذى لم ينصفهم. وتابع أهالى الشهداء:«سندخل مدينة بورسعيد مع جروب ألتراس أهلاوى وبعض من جماهير الكرة فى القاهرة وسنذهب إلى ستاد بورسعيد الذى شهد على مذبحة أبنائنا وسنقتل كل من يقترب من الاستاد وسنرفع شعار « هنموتهم بإيدينا». كما دعا ألتراس أهلاوى جروب الوايت نايتس«الزملكاوى» وجرين ماجيك لحضور المحاكمة ليكونوا جنباً الى جنب بجوار أسر الشهداء, وفى المقابل لبى الوايت نايتس وجرين ماجيك الدعوة لحضور المحاكمة خاصة أن جرين إيجيلز قد هددهم من قبل بقتلهم فى بورسعيد. وفى السياق ذاته, أجرى عدد من أهالى الشهداء العديد من الاتصالات الهاتفية بنادر السيد, حارس مرمى النادى الأهلى, والإعلامى, محمد شبانة, لحضور المحاكمة خاصة أنهم لم ينسوا قضية مذبحة بورسعيد ودائماً على اتصال بأسر الشهداء.. وجاءت دعوة الأهالى لشبانة نظراً لتبنيه قضية شهداء ألتراس أهلاوى حيث سعى خلال الفترة الماضية لتوصيل رسائلهم للمسئولين كما أنه الإعلامى الوحيد - على حد قول بعضهم -الذى مازال يعرض آخر تطورات القضية فى برنامجه. ومن ناحية أخرى, اتفق أهالى الشهداء على إقامة عزاء لأبنائهم فى ميدان التحرير وذلك فى حالة إذا كان الحكم لصالحهم وقد اختار الأهالى التحرير ليكون مكانا مفتوحا ليحضر إليه جميع الشخصيات العامة. وسوف يبدأ الأهالى فى الدعوات لحضور الجماهير المحاكمة من يوم 18 حيث سيجتمع الألتراس بميدان التحرير للتذكير بحقوق الشهداء ورغبة الألتراس فى حضور بقية الشعب المصرى.