فجر الضمير: أذهلنا الشيخ العريفى بما قاله عن مصر.. لسببين، الأول: أنه سعودى.. والثانى.. إننا لم نتعود هذا الخطاب الدينى الذى لا يتحدث عن عذاب القبر، وبول البعير، والخزعبلات.. ولهذا تذكرت على الفور الكتاب الذى ألفه العظيم جيمس بريستد عام 1934 وسماه فجر الضمير.. الذى أثبتت فيه بالدليل القاطع والوثائق والمخطوطات أن مصر أصل الحضارة ومنشأ الضمير الإنساني أن المصرى القديم وضع الأسس والمعايير الأولية للعدل والقيم الخالدة التى بُنى عليها العالم الحديث وتطورات السلوك الإنسانى.. كتاب يجب تدريسه ولو فى مراحل التعليم المختلفة، حتى نعلم من نحن، وأين نعيش وإلى أى هوة سحيقة انزلقنا!ووصلت بنا الحال لحكومة مقندلة وجماعة مضللة وحاكم بأمر الجماعة لا يعلم شيئا عما يحكم سوى ما قاله العريفى، من أننا خير أمة، والخير كتير والدستور عظيم، ونحن جميعا فى قلبه والعياذ بالله.. وأنه والمصحف الشريف والختمة الشريفة وعليَّ الطلاق بالثلاثة منتخب، وكأنه مش مصدق! هذا هو الفارق بين العريفى وبريستد، الأول وجد من يتاجر به ومكينة إعلامية حولته لنجم النجوم، خاصة بعد أن اكتشفنا أنه يردد نفس الكلام عن كل بلد يزوره! أما الثانى الكافر الزنديق، فقد مكث عشر سنوات يبحث ويدقق ويؤرخ ويجمع التبرعات لوجه الله! عجبى: إعلان يتكرر كثيرا فى التليفزيون المصرى يذاع كل شوية (التليفزيون المصرى لأول مرة يراقب ويحاسب، يا سلام! منذ متي؟ وبأى صفة؟ إلا إذا كان الأستاذ عبدالمقصود أضاف له صفة رقابية وتشريعية! وكمان بيحاسب! يعنى كمان صفة تنفيذية؟ طب المجلس التشريعى محلول والشورى مضروب، والوزراء مكلوم يبقى التليفزيون إيه؟ اضربوا انتوا بقى. الآخر: مفاجأة مدوية! مذيع مثقف وفاهم قوى ومدردح فى التلفاز المصرى، مش ممكن! طب إزاى والبرنامج واخد ختم الرقابة ليه؟ لقاء مقرطف مع د. رفعت السعيد.. ثم لقاء مبطرخ ومرحرح مع د. محمود غزلان، يمكن التلفاز هو اللى بغزالة؟ فضيحة: المعركه التى أدارها العفريت الغتيت يوسف الحسينى ببراعة بين الفقهاء الجهابذة كبيش وجبريل، تثبت ما قلناه فى الأسبوع الماضى أن فى مصر قضاء وقدرا وليس قضاء وعدلا.. ومكمن الخطورة أن كلا منهما يخرج أجيالا من القضاة على شاكلة المستشار إياه؟ مدن تاريخية: أسيوط– الحوامدية– كفر الدوار– إسكندرية– البدرشين– إلخ إلخ.. سيذكر التاريخ يوما أن هذه المدن شهدت كوارث انسانية أبشع من كل المجازر.. هى فى حقيقتها شاهد على كيف يقتل الوطن ابناءه بدم بارد عندما تغيب الدولة والحكومة، بل الإحساس.. ويكون.. الشعار هو ... قطار الغلابة! منى الشاذلى: بعد عشر سنوات تليفزيون ما زلت تنظرين للكاميرا أثناء مخاطبة الضيف! ألف باء الإعلام يا أستاذة أن النظر للكاميرا يكون فى المقدمة أو الختام فقط، للتحية أو الوداع.. إلا إذا كان المذيع لمؤاخذة... أحول! وزير الإعلام: مليون جنيه حتة واحدة لعتبة إلكترونية تسمح بدخول سيارتك وخروجها من ماسبيرو؟ ثم فسدت بعد شهر واحد! أرجوك معالى الوزير الزميل والصديق.. غير العتبة وظائف خالية: رئيس جمهورية ونوابه– رئيس وزراء ونوابه– وزراء وخلافه– والأهم من دول ودوكهمة.. شعب يعرف يعيش ويتعامل ويستحمل ولاد الأبالسة دول.. ترسل الطلبات إلى المقطم! حكمه آخر الزمن: إذا لم تستطع أن تبهر الناس بذكائك.. افرسهم بغبائك..! رسالة للثوار: كل شيء انكشفن وبان عم ويكليكس.. نشر قائمة أسماء كل من عكش الدولارات على عينك يا تاجر! القائمة تضم أسماء يندى لها الجبين.. ثوار وكمان أحرار وطبعا هيكملوا المشوار خلف الدولار......؟ الدعاء المستجاب: قطر يهفك ياللى فى شؤم من يومك ولا أنت دارى خليت عيشتنا ماسورة مجارى+++ إلهى تنام ماتصحى تانى