وضعت مواطنة فلسطينية حامل، طفتلها بعد استشهادها نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي على "خان يونس"، جنوب قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة إن الشهيدة كانت حاملا في شهرها التاسع واستشهدت نتيجة قصف الاحتلال ووصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وبعد التأكد من استشهادها، وظهرت إشارات بأن جنينها على قيد الحياة حيث أجريت لها صورة تليفزيونية أوضحت أن الجنين، طفلة، لا تزال على قيد الحياة. وأكد الطبيب المشرف على حالة المولودة الدكتور فادي الخرطي، أنه تم إدخال الشهيدة إلى غرفة العمليات وإجراء عملية قيصرية لها واستدعاء طاقم عناية الأطفال لمتابعة حالة الطفلة الوليدة التي وضعت على أجهزة التنفس الصناعي للسيطرة على التشجنات إلا أن حالتها حتى الآن غير مستقرة. وحول الجريمة، طالب مدير عام مستشفى شهداء الأقصى الدكتور مدحت عباس المؤسسات الحقوقية الدولية والإنسانية باتخاذ خطوات تجرم ما يرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال وحتى الأجنة الذين لم يسلموا من الاستهداف المباشر.