«واحد يبدع..وواحد يكتب..والساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب» القاعدة السابقة واحدة من أحدث صيحات «كار الصحافة»، وكان ل«محمد صلاح العزب» زميلنا في صحيفة «اليوم السابع» السبق في الإعلان عن تلك القاعدة، كما اصبح أيضا صاحب الضربة الأولي - علي طريقة ضربة مبارك- في خروجها للنور. «العزب» الذي يبدو أنه فقد الرغبة في الكتابة - وتحديدا التفكير- أراد الهروب من مأزق « التوهان الفكري» فلم يجد إلا إبداع الكاتب والسيناريست الشهير «عمرو سمير عاطف» طوقاً لينجو من عدة أزمات، أولهما - كما قلنا- الخروج من المأزق، وثانيها رغبة في التواجد ، وثالثها - وإدارة اليوم السابع تدري اكثر منا أمرها- يبدو أن «العزب « لا يزال يتعامل مع الزميلة بنظام « القطعة « أو «كشف الإنتاج». تحت عنوان « لماذا أهاجم الإخوان والسلفيين» كتب «العزب»- وأبدع « عمرو سمير عاطف» - صباح الجمعة الماضي- عدة أسئلة من نوعية « لماذا أهاجم الإخوان والسلفيين أحيانا؟، و من كان بيقول أن الخروج علي مبارك حرام؟،و مين كان سايب الثوار يتقتلوا في ميدان التحرير وراح يتفاوض مع عمر سليمان؟. المثير أن زميلنا العزيز «العزب» لم يكلف نفسه - الأمارة بالسوء- ان يجيب علي تساؤل واحد - يخزي العين - من التساؤلات التي أبدعها «عاطف» لكنه - والحق يقال- لم يبخس الأخير قدره، فقد أبي أن ينهي المقال دون أن يشير إلي أن الكلمات والتساؤلات التي أوردها تحت اسمه لا تتعدي كونها إبداعات لصديقه المبدع الكاتب «عمرو سمير عاطف».