رفضت أسرة الشهيد النقيب محمد درويش يونس الحمزاوي، الذي استشهد في الهجوم الإرهابي على سرية حرس الحدود بالفرافرة بمحافظة الوادي الجديد تصوير مراسم الدفن بمدافن الأسرة بمنطقة الناصرية. ومنعت القوات المكلفة بتأمين الجنازة التصوير، بعد أن خرجت من القاعدة العسكرية بمطار برج العرب بعد جنازة عسكرية داخل المطار. ولم تستطع والدة الشهيد التحدث، بسبب حالة الحزن والإعياء الشديدة، لفقدانها نجلها، واكتفت بترديد عبارة "محمد مات خلاص مش هشوفه تانى"، فيما وقف شقيقه الملازم أول حامد درويش يبكي هو الآخر. وردد زملاء الشهيد وأصدقاؤه هتافات منها " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"حسبنا الله ونعم الوكيل"، وشهدت مراسم الدفن غياب القيادات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية عن الحضور. وأسفر الحادث الإرهابى عن مقتل وإصابة 25 شخصا من رجال القوات المسلحة.