أكد الدكتور دياب فتحي دياب، أستاذ اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، على ضرورة التعايش السلمي، ومعناه وأسسه في الإسلام، موضحًا أن الإسلام دين رحمة وسلام وتعايش ومساواة. وأضاف، في كلمته بندوة "سفراء الأزهر"، والتي أقيمت صباح اليوم الأربعاء، بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر، أن: الأصل في الإسلام هو السلم بين الناس جميعًا، مسلمين وغير مسلمين، مطالبًا الجميع بالتحلي بروح الإسلام النبيلة. وشدد على أن التعايش السلمي لابد أن يكون مبنيًا على أسس صحيحة كالعدل - الذي هو أساس الملك - والأمان، مضيفًا: لابد لكل إنسان أن يأمن على فكره ونفسه وعرضه. وأكد أهمية أن يمثل الأزهريون الدين بشكل صحيح، وأن يبتعدوا عن الغلو والتطرف في الأفكار، وأن يسعوا إلى طلب العلم مهما كانت الصعاب.