شهدت محطات الوقود بشوارع الجيزة، تكدسا وازدحاما شديدا من قبل سيارات "السرفيس" و"الميكروباص". وحدثت "مشادات كلامية" بين السائقين بشوارع " النيل، ومراد، والدقى، والهرم، وفيصل، وميدان الجيزة "، بسبب عدم وجود بنزين 80 و92، بالمحطات بعد الزيادة التي أقرتها الحكومة اليوم السبت في أسعار البنزين والسولار. وأكد مديرو محطات الوقود بالجيزة " موبيل، ومصر للبترول، والتعاون" التابعين للوزارة، أنه تم تصفير عدادات طلمبات الوقود قبل الساعة الثانية عشر من صباح اليوم من قبل لجنة من كل شركة، ولم تأت حتى الآن شحنات البنزين والسولار اليومية، لتفريغها بالخزانات، مما أدى إلى تكدس السيارات أمام المحطات في انتظار سيارات الوقود. وأضاف مدير محطة "مصر للبترول" بميدان الجيزة، أن شحنات الوقود التي كانت من المقرر لها أن تصل قبل الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم، لم تأت حتى الآن، الأمر الذي جعل أصحاب السيارات يظنون أن محطات الوقود تقوم بتخزينه لبيعه في السوق السوداء، علمًا بأن وزارة البترول تقوم بمراقبة جميع الشحنات حتى وصولها إلى المحطات وتفريغها، ولم يحدث أي تخزين حتى الآن. وقال مدير محطة آخر: "إن الهيئة العامة للبترول، وضعتنا في موقف سيئ جدًا بسبب تأخر وصول شحنات الوقود إلى المحطات، مما أدى إلى نشوب بعض المشادات مع أصحاب السيارات. وطالب مدير المحطة، وزير البترول ومباحث التموين بوجود قوة من الشرطة لتأمين المحطات خلال الأيام القادمة، تحسبًا لوقوع بعض الاشتباكات مع أصحاب السيارات بسبب رفع الأسعار.
