استقرت العقود الآجلة لبرنت فوق 112 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء مدعومة بالمخاوف من تفاقم مفاجئ في الأزمة العراقية في حين أبقى احتمال إعادة فتح مرفأين نفطيين في ليبيا المكاسب محدودة. وتراجع خام القياس الأوربي لليوم الثالث ليقترب من أدنى سعر له في ثلاثة أسابيع لكن المستوى المحدود للطاقة الإنتاجية غير المستغلة وسط تحسن توقعات الطلب في الصينوالولاياتالمتحدة - أكبر مستهلكين للنفط في العالم - سيسهم في دعم السوق. وتأرجح خام برنت بين 112.41 و112.08 دولارًا للبرميل وبحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش كان مرتفعاً بمقدار سنت واحد إلى 112.30 دولارًا للبرميل بعد أن سجل أدنى سعر تسوية منذ 11 يونيو حزيران. وزاد الخام الأمريكي 11 سنتاً إلى 105.44 دولارات بعد أن أغلق أيضًا عند أقل سعر منذ 11 يونيو. وقال توني نونان مدير مخاطر النفط لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو "ما نراه هو حركة داخل نطاق ضيق في النفط، الوضع في الشرق الأوسط لا يسمح للأسعار بالنزول، موسم الرحلات الصيفية يمضي قدما في الولاياتالمتحدة والطلب الصيني لا يهدأ". واتفق مسلحون يغلقون موانئ نفطية مهمة في شرق ليبيا على فتح المرفأين المتبقيين في السدرة ورأس لانوف. وأصاب غلق الموانئ منذ الصيف الماضي قطاع النفط الليبي بالشلل. وفي حالة تنفيذ الاتفاق ستزيد طاقة تصدير النفط الخام نحو 500 ألف برميل يوميا.