التقى اليوم الإثنين وزير السياحة هشام زعزوع، سفير المكسيك بالقاهرة جورج الفاريز، لبحث كيفية استعادة الحركة السياحية وسبل تعزيزها. وتناول الاجتماع إمكانية عمل اتفاق تعاون سياحي، خارطة طريق لتنشيط السياحة المصرية في المكسيك بهدف رفع الوعي بالمقصد المصري وتعريفهم بمقومات المنتج السياحي المصري المختلفة. وتباحث الطرفان حول سبل تفعيل الطيران المباشر بين الدولتين وسبل دعم مشاريع الاستثمار السياحي بينهما، استكمالا للجهود المتواصلة لفتح أسواق سياحية جديدة من شأنها إثراء الحركة السياحية الوافدة لمصر. وأشار الوزير إلى استتباب مستويات الأمن في المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان مؤكدا أنه لا يمكن أن يقوم بالترويج لأماكن غير آمنة مطالبًا سفراء كل الدول بنقل الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر. وأعرب السفير عن تقديره للشعب المصري واصفا إياه بالمضياف، مرحبا بالتعاون السياحي مع مصر واستعداده للتعاون مع وزارة السياحة، باعتبار أن مصر دولة تضم كنوزا تراثية ومقومات سياحية فريدة. ومن جانبها أشارت رشا العزايزى، المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة إلى عمق العلاقات المصرية المكسيكية حيث يوجد اتفاق للتعاون السياحي بين البلدين منذ عام 1991، لافتة إلى أن هناك تبادلا في الزيارات على المستوى الحكومي بين البلدين حيث سبق زيارة وفد حكومي من المكسيك، مصر والالتقاء برئيس هيئة تنشيط السياحة لبحث سبل تنمية العلاقات السياحية وتطويرها بين البلدين، مشيرة إلى رغبة القطاع السياحي المصري في الاستفادة من الخبرة المكسيكية المتميزة في القطاع السياحي. يذكر أن المكتب السياحي المصري في نيويورك المشرف على دول أمريكا اللاتينية يشارك بحضور الاجتماع السنوي لاتحاد شركات السياحة لدول أمريكا اللاتينية، كما يحرص السفير المصري في المكسيك بصفة دورية على الالتقاء بمسئولين سياحيين في مقاطعات مكسيكية مختلفة للترويج السياحي لمصر.