أعلنت حركة «الشباب» المتمردة في الصومال اليوم مسئوليتها عن الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت عددا من الفنادق ومركزا للشرطة في ساحل كينيا، وأسفرت عن مصرع 48 شخصا. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية الإثنين، أن حركة «الشباب» أوضحت في بيان أصدرته بهذا الصدد أن هذه الاعتداءات تأتى في إطار الانتقام لوجود قوات كينية في الصومال وقيامها بقتل المسلمين هناك. وأضافت الشبكة البريطانية أن الاعتداءات الأخيرة تعتبر الأسوأ منذ هجوم عناصر «الشباب» على مركز «ويست جيت» التجارى في نيروبى في شهر سبتمبر الماضى والذي أسفر – آنذاك – عن مصرع 67 شخصا من المواطنين الكينيين والأجانب. تجدر الإشارة إلى أن كينيا أرسلت قوات مسلحة إلى الصومال عام 2011 بغرض مساعدة حكومتها الضعيفة في مقاومة عناصر حركة الشباب المتمردة.