عقد اليوم بمقر حزب الكرامة اجتماعًا ضم ممثلين لعدد من الأحزاب والقوى السياسية بمقر حزب الكرامة، ضم كلًا من حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي المصري، وهالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، وحسام مؤنس وعمرو حلمى، القياديين بالتيار الشعبي، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وزهدى الشامى، القيادى بحزب التحالف الشعبي الاشتراكى. وقال حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي: إنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وإنه سيدعم الأحزاب والقوى المشاركة في التحالف الانتخابي الذي يضم الكرامة والتيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي وحزب العدل والقوى التي تسير على مبادئ 25 يناير و30 يونيو. وتابع في تصريحات خاصة ل"فيتو": سأدعم مرشحي هذا التحالف بكل قوة. وأضاف صباحي في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع الذي حضره مع ممثلي تلك الأحزاب بمقر حزب الكرامة، أن المجتمعين أكدوا رفضهم لقانون الانتخابات مطالبين بتعديله. وتابع صباحى أن الحضور يحاول بناء تيار وطنى ديمقراطى، وأن المشاركة في الانتخابات القادمة سوف تتقرر بشكل نهائي على ضوء ما يحدث من تعديلات لقانون الانتخابات. وشدد صباحى على أن المجتمعين عبروا عن رفضهم لقانون التظاهر الذي صدرت في ضوئه أحكام على متظاهرين سلميين. وأعلن صباحى أن ممثلي الأحزاب في حالة انعقاد دائم يتابعون دورهم في تحقيق هذه الأهداف. فيما قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور: إن هناك رغبة حقيقية في المشاركة وخوض الانتخابات البرلمانية والمعارك من أجل توفير حقوق الشعب المصري. وتابعت شكر الله، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع، توجد رغبة حقيقية للتوحد، مشيرة إلى أن هناك اتجاها لإرسال مذكرة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لمطالبته بتعديل قانون الانتخابات البرلمانية. وقال الدكتور محمد بسيونى، الأمين العام لحزب "الكرامة" إن لقاء المهندس محمد سامى، رئيس الحزب مع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين التي أعدت الدستور كان هدفه النقاش حول تعديل قانون الانتخابات البرلمانية وسبل الخروج من الأزمة الحالية التي تسبب فيها القانون بوضعه الحالى، مشيرا إلى أن القانون لا يضمن تمثيل الأحزاب بشكل جيد بالبرلمان ولا يعطى فرصة لوجود حياة حزبية حقيقية. وأضاف بسيونى في تصريح خاص ل"فيتو" أن "الكرامة" لن ينضم لتحالف موسى الانتخابى، مشددا على أن هناك تحالفا قائما بالفعل يضم الكرامة والدستور والتيار الشعبى والتحالف الشعبى ومصر الحرية والعدل ويسعى لضم أحزاب أخرى.