قال حسام مؤنس المتحدث الرسمي للتيار الشعبي المصري إن حبيب العادلى وزير داخلية مبارك حصل على البراءة.. وبقايا نظام مبارك تحاول استعادة نفوذها واحتلال البرلمان المقبل واستكمال سرقة الثورة مرة أخرى بعد 30 يونيو كما سرقها الإخوان بعد 25 يناير. وأضاف مؤنس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه في نفس الوقت أحمد دومة وماهينور المصرى وعلاء سيف ومئات من أنبل شباب وفتيات مصر في السجون، وقوى وأحزاب الثورة لا تزال تبحث عن طريق يجمعها ويوحدها. وتابع: مصر بحاجة إلى تنظيم جديد جامع لكل قوى وشباب الثورة، مصر تحتاج لحزب جديد يحفظ مساحة الحريات ويوسع المكتسبات الديمقراطية والثورية ويمنع التغول على المجال السياسي العام ويواجه إعادة بناء دولة الاستبداد والقمع، ويبنى للمستقبل ويبلور بديلا حقيقيا ويؤهل كوادره، ويمنح جيل شباب يناير ويونيو تجربة القيادة الحقيقية ويتخلص من حسابات وتعقيدات الماضى المركبة ويستفيد من خبرات نخبته الوطنية، ويعيد الثورة إلى قلب الجماهير بخطاب جديد وأجندة عمل بأولويات الناس.