في مثل هذا اليوم، رحلت أشهر نجمات الرعب والشر في السينما المصرية "نجمة إبراهيم"، التي رحلت منذ أربعين عامًا في 1974، حتى أنها لُقِبت بملكة الرعب. ولدت نجمة إبراهيم يهودية، وانتهت حياتها مسلمة متصوفة تركت كل شىء لتتفرغ للعبادة فى آخر أيامها. مات أبوها وهي في سن مبكرة، فتولت أختها الكبرى سيرينا تربيتها وكانت تعمل مطربة بالمسارح، ألحقتها بمدرسة الليسيه، وعندما بلغت "نجمة" السابعة وأثناء وجودها بالمسرح مع شقيقتها، تسللت إلى خشبة المسرح لتغني مع الكورس في إحدى روايات نجيب الريحاني. أحب الجميع صوتها فاستمرت تؤدي المونولوجات مع الفرقة، وفي الثالثة عشرة التحقت بفرقة فاطمة رشدي، ثم شاركت بالغناء في أوبريت "العشرة الطيبة" ثم تزوجت من المحامي شوكت التوني، وانضمت إلى فرقة رمسيس، وعندما ساءت أحوال مصر الاقتصادية عملت سكرتيرة في مجلة اللطائف المصورة لصاحبها إسكندر مكاريوس، وانتهى بها المطاف إلى فرقة المسرح القومي. بدأت علاقة نجمة إبراهيم بالسينما عام 1942 عندما قدمت مع عزيزة أمير فيلم "الورشة" ثم فيلم "اليتيمتين" مع فاتن حمامة، إلى أن قدمت "ريا وسكينة "مع المخرج صلاح أبو سيف، فكان دور ريا هو أشهر أدوارها في السينما بعبارتها الشهيرة (محدش بياكلها بالساهل). بعد زواجها من مدرس التمثيل عباس يونس، أعلنت إسلامها وحفظت القرآن، وفي آخر أيامها كانت تحرص على إقامة الندوات الدينية في بيتها.